المجتمع

في رثاء الفقيد : “تحية إلى ابني الراحل وليد”..

  • منير  السغروشني //

وليد،

اسمك لا يزال يتردد في الصمت الذي خلفته.
كنت في العشرين من عمرك، أمامك حياة كاملة،
ومع ذلك، فقد استدعاك الرب قبل الأوان.

كنت أشعة الشمس في الأيام العادية،
اجتماعيًا، كريمًا، دائم الابتسامة ..
تلك الابتسامة التي كانت تدفئ القلوب دون أن تصدر صوتًا.
كنت تعطي دون حساب، وتحب دون حدود.

نفتقد ضحكتك، ووجودك، ونظرتك الرحيمة بشدة.
كنت ذلك الابن، ذلك الأخ، ذلك الصديق الذي يحب الجميع أن يكون لديهم.

منذ رحيلك، الحزن بحر بلا شاطئ.
هناك فراغ لا يمكن أن يملأه شيء،
ألم خفي، جرح لا يشفى.

لكن وسط هذا الحزن،
تبقى ذكراك، ثابتة.
يبقى حبك، هائل.
ويبقى صدى نورك فينا.

أنت تعيش في كل فكرة،
في كل نبضة قلب تفكر فيك.
أنت تعيش فينا، وليد.
وستبقى محبوبًا إلى الأبد.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى