فريق حسنية أكادير على صفيح ساخن، بعد عودة الأزمة المالية

اللاعبون مضربون عن التداريب  طلبا لمستحقاتهم، الموظفون ينتظرون أجورهم مند 7 أشهر، المدرب مستاء من الوضع، الجمهور العريض(إلترا إيمازيغن) يحتج  خارج أسوار الملعب في مسيرات استعراضية داخل المدينة  مطالبا برحيل المكتب المسير.. الرئيس أمين ضور يواجه الأمر  بإستخفاف متهما جهات، لا يسميها، بالتشويس على الفريق .

مشهد سريالي يعيشه الفريق الأول بسوس عنوانه العريض”حسنية أكادير  على صفيح ساخن” بسبب الأزمة المالية والنتائج السلبية وتضارب الآراء بين المكتب المسير وبين المنخرطين المعارضين ..وجمع عام ، لا نعرف، هل هو عادي أم ستثنائي ؟ مقرر يوم السبت 28 أكتوبر 2023.  هل يخرج الفريق من عنق الزجاجة؟

أصداء من داخل الفريق تؤكد أن عدد من الأطر المشرفة على تدريب الفئات العمرية لنادي حسنية أكادير، ومستخدمين لدى إدارة النادي، يحتجون لانهم لم بتوصلوا بأجورهم الشهرية منذ ما يقارب سبعة أشهر كاملة.

في المقابل أصدر مكتب الفريق برئاسة أمين ضور  بلاغا ينفي أمر احتجاج هؤلاء، وأكد البلاغ أن المكتب احتمع مع المعنيين وهم يستنكرون من انتحل صفاتهم ويتحدث باسم.

بلاغ مكتب الرئيس ضور يؤكد أن كل ما يجري هو تشويش على الفريق،  في الوقت الذي يعيش النادي احتقان لم يسبق له مثيل، كما  يؤكده أغلب محبي الفريق ومنخرطيه.. والمثال المعروف يقول ” لا وجود لدخان بدون نار”.