فرع أكادير ادوتنان لمنظمة الشباب الملكي الصحراوي يندد ويستنكر ماصدر عن محكمة العدل الأوربية
توصل الموقع ببيان استنكاري من فرع أكادير ادوتنان لمنظمة الشباب الملكي الصحراوي بخصوص قرار محكمة العدل الأوروبية ننشره كاملا تعميما لفائدته.
“استنكر الفرع قرار محكمة العظل الأوربية ، الذي هو موقف سياسي أكثر منه قانوني، بإلغاء اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة مع المغرب.
إن الفرع الإقليمي لأكادير إداوتنان لمنظمة الشباب الملكي الصحراوي يعبر عن تنديده الشديد بالقرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية الذي يفضي بإلغاء اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة مع المملكة المغربية.
إن هذا القرار يأتي استجابة للطعن الذي تقدمت به جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من النظام الجزائري الفاشل، والذي يسعى بكل جهد إلى زعزعة استقرار المغرب وتقويض مصالحه الاقتصادية.
ان الفرع الإقليمي لأكادير إداوتنان لمنظمة الشباب الملكي الصحراوي يوضح ما يلي:
1 رغم القرار، يؤكد الفرع الإقليمي لأكادير إداوتنان لمنظمة الشباب الملكي الصحراوي أن هذا الحكم لن يؤثر على الاتفاقيات المبرمة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تظل سارية المفعول بكامل بنودها بما يشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية الشريفة، فالمغرب مستمر في تنفيذ التزاماته التجارية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي دون أي تأثير جوهري على مصالحه الوطنية.
.2 إن قرار محكمة العدل الأوروبية ذو طابع استشاري، ولا يحمل أي إلزام قانوني على الدول الأعضاء. والمملكة المغربية تحتفظ بحقها الكامل في الحفاظ على سيادتها ووحدتها الترابية، ولن تتأثر بأي محاولات لتغيير هذا الواقع من قبل خصومها.
.3 يعتبر الفرع الإقليمي لأكادير إداوتنان لمنظمة الشباب الملكي الصحراوي، أن القرار الأخير يعكس موقفا سياسيا أكثر منه قانونيا، خصوصا في ظل مواقف المغرب الصارمة تجاه الابتزاز الأوروبي الأخير. إن المغرب سيواصل بحثه عن شركاء جدد في إطار معادلة” رابح رابح”، وذلك بفضل ما يمتلكه من موارد طبيعية وبنية تحتية قادرة على استقطاب الاستثمارات الدولية في مجال الصيد البحري والفلاحة.
كما أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب لا يعتبر نفسه معنيا بهذا القرار، كونه لم يشارك في أي من مراحله القانونية، بل وترى الوزارة أن هذا القرار يفتقر إلى الأساس القانوني، ويعكس جهلا واضحا بالحقائق التاريخية والسياسية المتعلقة بالصحراء المغربية.
وعليه، يدعو الفرع الإقليمي لأكادير إداوتنان لمنظمة الشباب الملكي الصحراوي، كافة الفاعلين في المجتمع المدني والهيئات الوطنية والدولية، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة مثل هذه القرارات المجحفة والمتحيزة.
كما نؤكد على مساندتنا ودعمنا لما ورد في الخطاب الملكي السامي يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
ونعلن إلتزامنا الصادق بالعمل بالتوجيهات الملكية السامية، بالمزيد من التعبئة واليقظة، ومواصلة تعزيز موقف بلادنا في شأن المبادرة الملكية الشريفة المتعلقة بالحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع المفتعل لقضية الصحراء المغربية، هذه المبادرة التي تحظى بالمزيد من الاعتراف من طرف الدول الوازنة عبر العالم، ومنها الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي كفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
كما لا نتوانى في التصدي لمناورة الخصوم، وفضح مكائدهم ودسائسهم، متحلين بالحزم والاستباقية وروح المبادرة، مجندين وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وأقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد عضده بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب الدعاء.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News