السياسة

فاطمة الزهراء عمور : “أكادير تُمثّل واجهة سياحية صاعدة والمغرب يتألق بفضل رؤية ملكية واضحة”..

  • متابعة كريم بوزاليم //

عبّرت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال كلمة ألقتها في لقاء حزبي بمدينة أكادير، عن سعادتها الكبيرة بتواجدها في هذا القطب السياحي الاستراتيجي الذي بات يمثّل نقطة ارتكاز في استراتيجية النهوض بالقطاع السياحي على الصعيد الوطني.

وأكدت الوزيرة أن السياحة في أكادير تعرف نهضة حقيقية وغير مسبوقة بفضل التوجيهات الملكية السامية، والرؤية التنموية المتكاملة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرة إلى أن الأوراش المفتوحة بالمدينة تُترجم هذه الرؤية على أرض الواقع.

وأبرزت أن برنامج التهيئة الحضرية لأكادير، الذي انطلقت أوراشه سنة 2020، ساهم في تحويل المدينة إلى وجهة سياحية متكاملة، من خلال مشاريع كبرى همّت تهيئة الواجهة البحرية، وتطوير الفضاءات الترفيهية، وتأهيل الفنادق، إلى جانب توسعة وتحديث مطار أكادير المسيرة، الذي سيُمكّن من رفع الطاقة الاستيعابية للمطار وتعزيز الربط الجوي مع كبريات العواصم.

وقالت عمور:  “أكادير اليوم ليست فقط مدينة شاطئية، بل بوابة سياحية ذات بعد وطني ودولي، تقدم تجربة أصيلة تجمع بين الطبيعة، والثقافة الأمازيغية، والضيافة المغربية”.

وعلى المستوى الوطني، استعرضت الوزيرة أهم ما تحقق في السنوات الأخيرة، مبرزة أن عدد السياح الوافدين على المغرب تجاوز 14 مليون زائر سنة 2024  وهو رقم قياسي يعكس فعالية الاستراتيجية الحكومية التي تقوم على تحفيز الاستثمار، توسيع العرض السياحي، دعم المهنيين، وتقوية التكوين

وأشارت إلى أن الوزارة حرصت كذلك على ربط الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالقطاع السياحي من خلال دعم الحرفيين والتعاونيات، وتمكين المنتوج المحلي من ولوج السوق السياحية، خصوصًا في العالم القروي، باعتبار التنمية لا تكتمل إلا بمشاركة الجميع، خاصة النساء والشباب

وفي كلمتها، لم تُخفِ عمور فخرها بالانتماء إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، قائلة: “نحن في حزب الأحرار نؤمن بالفعل لا بالشعارات، وبالعمل الميداني لا الخطاب النظري. ما تحقق اليوم من إنجازات يعكس وفاءنا بالتزاماتنا تجاه المواطنين، وتفعيلنا لرؤية الدولة الاجتماعية التي نؤمن بها”.

وأكدت أن هذه النجاحات ليست سوى البداية، مشددة على أن الوزارة ستواصل العمل بنفس الروح والمسؤولية ، لجعل السياحة المغربية قاطرة للتنمية، ورافعة للاقتصاد الوطني، ومصدراً ثابتاً لفرص الشغل والتوازنات المجالية.

وفي ختام كلمتها، وجّهت الوزيرة تحية تقدير لجميع المتدخلين والفاعلين الذين يسهمون في إنجاح هذا الورش الوطني الطموح، مضيفة:  “نجدد العهد من أكادير، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على مواصلة العمل من أجل مغرب السياحة، مغرب الكرامة، ومغرب التنمية الشاملة”..

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى