غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسوس ماسة تعقد دورتها العادية وأزمة الماء حاضرة في جدول أعمالها
وأكد “ضور” على أن ترشيد استهلاك الماء مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود، مشيراً إلى دور الغرفة كأداة فاعلة في النظام الاقتصادي وكسر الصورة النمطية عنها، بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز مكانة أكادير كمدينة متقدمة بفضل برنامج التنمية الحضرية الذي أطلقه الملك.
كما شدد “سعيد ضور” على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في إطار شراكات “جنوب-جنوب”، معتبراً أن أكادير تشكل بوابة استراتيجية نحو أفريقيا. وفي هذا السياق، أعلن عن زيارة مرتقبة لوفد الغرفة إلى السنغال الشهر المقبل لتعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات.
من جانبه، “عبد العزيز بن الضو”، رئيس جامعة ابن زهر، كلمة أشار فيها إلى أن جهة سوس ماسة تُعد من أكثر المناطق تضرراً من نقص الموارد المائية، مشيداً بالنهج الاستباقي الذي تتبعه الجهة في مواجهة هذه التحديات. وأوضح أن الجامعة ركزت منذ الثمانينات على أهمية المياه عبر دعم البحث العلمي، وشمل ذلك جوانب سوسيولوجية وقانونية، مما وضع جامعة ابن زهر في طليعة الجامعات الوطنية في هذا المجال. كما أشار إلى مشروع مشترك مع شركة “الرامسا” استمر لمدة ثلاث سنوات، ونجح في استخدام المياه العادمة لري المساحات الخضراء. وأضاف أن الجامعة تمكنت من إنشاء معهد متخصص في الماء يهدف إلى تعزيز البحث والابتكار وهو الاول من نوعه على المستوى الوطني.
وتخلل الاجتماع مناقشة اتفاقيات شراكة جديدة، أبرزها مشروع “TAXINO” لإطلاق منصة رقمية للحجز الإلكتروني لوسائل النقل العمومي، والمشاركة المرتقبة للغرفة في الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة بأكادير. كما استعرضت الغرفة تقرير تدقيق الحسابات لعام 2023.
وسيتم خلال هذه الدورة تقديم توصيات لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد المحلي، مع تأكيد الأعضاء والشركاء على التزامهم بالعمل بروح الولاء والمسؤولية للنهوض بجهة سوس ماسة وتحقيق تطلعات ساكنتها نحو مستقبل أفضل.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News