السياسة

عزيز أخنوش من أكادير: نفتخر بسوس وبالمغرب تحت قيادة ملك حكيم وشعب صامد..

في كلمة سياسية قوية ومؤثرة، حملت في طياتها رسائل متعددة سياسية وتنموية ووطنية، عبّر عزيز أخنوش،رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار  عن اعتزازه الكبير بالانتماء إلى سوس وافتخاره بما تحقق من أوراش كبرى في مختلف ربوع المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

أخنوش، الذي تحدث من مدينة أكادير، لم يخفِ تأثره وهو يستحضر مساره السياسي، الذي انطلق من جماعة تافراوت، ومرّ عبر رئاسة جهة سوس ماسة ثم وزارة الفلاحة إلى أن حاز ثقة جلالة الملك ليترأس الحكومة الحالية وقال إن “أكادير وسوس ليستا فقط مسقط الرأس، بل محطة نضج سياسي ومنبع إلهام ومسؤولية.”

وفي استعراضه لمحطات العمل الحزبي والتنموي، توقف أخنوش عند التحولات الكبرى التي تعرفها الجهات الجنوبية، من الداخلة إلى كلميم مؤكدًا أن المغرب يعيش اليوم على وقع أوراش ضخمة في البنية التحتية، التعليم، الصحة، والفلاحة، مشيدًا بالدور الريادي لجلالة الملك في جعل الأقاليم الجنوبية نموذجًا في التنمية المتوازنة وبتتويج هذا المسار بنجاحات دبلوماسية هامة، أبرزها اتفاقيات جديدة مع دول كـالمملكة المتحدة

كما سلّط الضوء على الدينامية التي تشهدها مدينة أكادير سواء عبر توسعة مطار المسيرة ليتجاوز قدرة 7 ملايين مسافر، أو من خلال تهيئة المدينة استعدادًا لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، بالإضافة إلى أوراش الحماية الحضرية في إطار البرنامج الملكي المتكامل.

ولم يفوّت الفرصة دون توجيه التحية للفرق الرياضية المحلية، خصوصًا أولمبيك الدشيرة وحسنية أكادير مشيدًا بتضحياتها وبمساهمتها في الإشعاع الرياضي والثقافي للجهة.

في حديثه عن المجال الفلاحي، أبرز أخنوش أهمية محطة تحلية مياه البحر باشتوكة، ومشروع مدار السقي الذي يربط تزنيت بتارودانت، مؤكّدًا أن هذه المشاريع الكبرى تُمثّل تحوّلات نوعية في منظومة الفلاحة بالجهة، وتُترجم التزام الحكومة بالأمن المائي والغذائي.

على المستوى الاجتماعي، شدد رئيس الحكومة على أولوية ورش الحماية الاجتماعية خصوصًا في ما يخص الطفولة والأسرة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في توسيع العرض المدرسي والتكويني، وإصلاح المنظومة الصحي مبرزًا أن هذه المشاريع تُنجز رغم التحديات الاقتصادية العالمية، وتداعيات التضخم

رسائل سياسية واضحة: الصبر، العمل، والوحدة الوطنية

وفي ختام كلمته، وجّه عزيز أخنوش رسالة سياسية قوية إلى أعضاء الحكومة والبرلمان ومناضلي الحزب، دعاهم فيها إلى الصبر والمثابرة وخدمة المواطنين بصدق مؤكداً أن “المغاربة يريدون من يخدمهم لا من يبحث عن البوز والتشهير”.

كما جدد التأكيد على أن الوحدة الوطنية خط أحمر وأن استقرار المملكة هو ثمرة رؤية ملكية حكيمة وشعب مؤمن بوطنه

وختم رئيس الحزب  كلمته بتحية خاصة لكل المناضلين الذين لبّوا نداء الحزب، قائلًا:

أنا راضٍ عنكم وأفتخر بكم داعيًا مغاربة العالم إلى زيارة وطنهم خلال فصل الصيف، والمساهمة في دعم السياحة والاقتصاد الوطني.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى