
طنجة: الجمعية المغربية لطب الأورام الهضمية تناقش مستجدات علاج سرطان المستقيم السفلي
شكل سرطان المستقيم السفلي الموضعي، وتحدياته العلاجية والمستجدات الطبية ذات الصلة، محور النقاش خلال المؤتمر الوطني الثالث للجمعية المغربية لطب الأورام الهضمية (SMOD)، الذي افتُتح يوم الجمعة بمدينة طنجة.
ويلتئم في هذا الحدث، الممتد على مدى يومين، ثلة من الأخصائيين القادمين من المغرب وفرنسا وألمانيا، من بينهم جراحون وأطباء أورام وأخصائيو العلاج بالأشعة وأطباء الجهاز الهضمي والأشعة والتشريح المرضي، بهدف تبادل المعارف حول المستجدات العلمية والعلاجية الأخيرة، وتعزيز المقاربة متعددة التخصصات في التكفل بهذا المرض المعقد.
في كلمة بالمناسبة، شدد رئيس الجمعية المغربية لطب الأورام الهضمية، البروفيسور عبد الإله الصوادقة، على ضرورة كسر الطابوهات المحيطة بهذا النوع من السرطان الذي يعرف انتشارا متزايدا بالمغرب.
وأوضح البروفيسور الصوادقة، وهو جراح مختص في الأورام السرطانية، أن سرطان المستقيم السفلي يبقى من الأورام الصعبة من حيث العلاج والتقبل من طرف المرضى، مبرزا أن هناك ترددا كبيراً يحيط بالعملية المعروفة باسم “الفغر القولوني” (colostomie)، والتي يُنظر إليها في الغالب كعملية ثقيلة وتشوهية.
في مواجهة هذا الوضع، أبرز المتحدث ذاته أن هناك تقنية بديلة معمول بها في المغرب، تعرف اختصارا باسم CPPC، موضحا أن هذه التقنية، والتي تم نشر نتائجها علميا، تُغني .

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News