المغرب اليوم

ضحية ياسين الراضي تكشف عن تفاصيل مثيرة ومحاولة قتلها في فيلا حي رياض

كشفت الضحية المفترضة للبرلماني والرئيس المعزول من رئاسة المجلس الجماعي لسيدي سليمان، ياسين الراضي عن تفاصيل مثيرة حول تلك الليلة الحمراء التي انتهت بمحاولة قتلها و تسبب في اعتقال البرلماني المذكور.

الشابة البالغة من العمر 24 سنة، أكدت أنها كانت ضحية استدراج من طرف صديقتها التي كانت قد ادعت في وقت سابق أنها طبيبة، والتي اصطحبتها إلى فيلا بحي الرياض بالرباط، على أساس أنها ستزور أحد أقاربها، قبل أن تكتشف الشابة أنها وسط حفلة ماجنة”.

وأوضحت الشابة أنها “عندما رفضت الجلوس مع المجموعة و رفضت احتساء الخمر رفقتهم حاولوا إرغامها على السكر إلا أنها رفضت وحاولت الانصراف، وبعد لحظات، تضيف المتحدثة في تصريح صحفي، “هم ياسين الراضي بالتحرش بها وهو ما تحول إلى ملاسنات تطورت إلى قيام المتحرش، الذي كان في حالة سكر، بدفعها من شرفة الفيلا لتسقط أرضا، وتصاب بكسور خطيرة على مستوى رجلها و ظهرها تطلب نقلها على عجل للمستشفى”، بحسبها.

وأكدت الضحية، في نفس الخرجة الإعلامية، أنها “أصيبت بإعاقة مستدامة حيث أنها ستضطر إلى زراعة الحديد في ظهرها وساقيها مدى الحياة”.

موردة أن “صديقتها التي استدرجتها إلى الفيلا حاولت حذف موقع الفيلا الذي بعثته المشتكية إلى والدتها تحسبا لوقوع أي مكروه يصيبها، إلا أنه لحسن الحظ بقي مسجلا في هاتف والدتها”.

وأضافت المتحدثة أن “الشرطة حققت معها في الملف، إلا أن المتهم لم يعتقل في حينه وظل حرا طليقا لعدة أيام”، موردة أن صديقتها اتصلت بها وأخبرتها أن المعني برلماني ولن تستطيع النيل منه”، موردة “كيفاش هو برلماني ويقتل عباد الله”.

وأكدت المشتكية أنها “تتعرض للتهديديات في كل لحظة حيث أن مجهولين قدموا إلى مسكن عائلتها وهددوها إن هي أصرت على المتابعة القضائية”.

وطالبت المشتكية رفقة والدتها “من السلطات التدخل بشكل عاجل من أجل حمايتهم من التهديدات التي تتعرض لها رفقة ابنتهم بالقتل”.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى