صور مفبركة وأخبار زائفة حول الهجرة الجماعية شمال المغرب..

كشفت مصادر محلية بعمالة المضيق الفنيدق أن الصور أو المقاطع المصورة وعدد من الأخبار المروجة والتي جرى تداولها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى بعض المواقع الإخبارية والتي توثق لأشخاص نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة مركبات للقوات المساعدة أو قبالة حائط إسمنتي، لا تتعلق بالأحداث الجارية بمدينة الفنيدق.

وأفادت المصادر ذاتها بأن الصور أو المقطع المصور الذي يظهر مركبات للقوات المساعدة هي مقاطع مصورة قديمة تعود لعدة أيام خلت، خلال تمكن القوات العمومية من إحباط عملية هجرة غير مشروعة سباحة نحو ثغر سبتة المحتل، حيث تم إنقاذهم وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطتهم من قبل القوات العمومية.

وأكدت المصادر أن الصورة الثانية التي تظهر جلوس أشخاص حيال حائط إسمنتي، فقد شككت نفس المصادر أن تكون هذه الصورة ذات علاقة بالأحداث الجارية بمدينة الفنيدق، معربة أيضا عن عدم يقينها حتى من كون الصورة ذات صلة بأحداث جرى تسجيلها بالمغرب.

كما علم الموقع من مصادر متفرقة أن عدد من الصور والاخبار والأرقام التي يتم ترويجها أو تداولها على الانترنيت إما انها قديمة لأحداث عرفتها المنطقة مند سنين إما أنها لمناطق أخرى من العالم لا علاقة لها بالمغرب، وبخصوص الأرقام وعدد المهاجرين فهناك تضارب في صحتها أولا بين بين المصادر المغربية والإسبانية فمصدر مغربي يتحدث عن 1500 شخص بينما يقول مصدر إسباني أن عدد المهاجرين يفوق 5000 شخص بينهم 1000 قاصر، وهذا دليل أخر على زيف المعطيات المنتشرة، مقابل ذلك خصص الإعلام الإسباني حيزا هاما للحدث بينما الإعلام المغربي خاصة العمومي لم يهتم كثيرا بالامر .