شواطئ اكادير تستعيد توهجها مع الاقبال الغير المسبوق لزوراها من داخل وخارج المملكة
كريم بوزاليم //
بدأت وجهة اكادير السياحية تستعيد عافيتها وتوهجها المعهود بعد نحو سنتين من الركود بسبب التداعيات التي خلفتها أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
ومنذ بداية فصل الصيف، لاسيما مستهل شهر يوليوز الجاري، أضحت وجهة اكادير تحظى باهتمام متزايد، وتشهد تدفقا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب الراغبين في قضاء العطلة الصيفية في حضن جوهرة البحر الأبيض المتوسط، والاستمتاع بشواطئها الخلابة وطبيعتها الساحرة.
وتفضل العديد من الأسر المغربية وجهة اكادير الساحرة، بالنظر إلى مزجها بين الشواطئ الساحرة التي تتميز برمالها الذهبية ومياهها الزرقاء الناعمة، والطبيعة الخلابة لجبالها وهضابها ضواحي اكادير
وتستقطب شواطئ تيكرت واموادار وتغازوت وتامري واورير الى جانب شاطئ المدينة ذائعة الصيت على مستوى عمالة اكادير وعلى مستوى الوطني منذ بداية شهر يوليوز، أعدادا متزايدة من السياح القادمين من مختلف جهات ومناطق المملكة، فضلا عن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين تستهويهم بشدة هذه الفضاءات الشاطئية ويفضلونها عن غيرها.
وما يشجع المصطافين أكثر على ارتياد شواطئ باكادير مقارنة بفضاءات شاطئية أخرى هو أنها تتيح للمصطافين المولعين بالرياضات المائية والبحرية كالغوص، والتجديف وركوب الأمواج، وكرة المضرب الشاطئية وكرة القدم الشاطئية وغيرها من الرياضات البحرية، ممارسة هواياتهم المفضلة بكل ارتياح وفي ظروف حسنة.
بدوره، استعاد الشريط الساحلي لكورنيش اكادير وهجه المعتاد وأضحى ملاذا رائعا ومتنفسا حقيقيا للساكنة وزواره للترويح عن النفس وقضاء أوقات ممتعة، لاسيما بعد الارتفاع المحسوس الذي شهدته درجات الحرارة في الفترة الأخيرة.
من جهة أخرى، ساهم الإقبال الكثيف الذي تشهده وجهة اكاديرفي الانتعاش الغير المسبوق للحركة التجارية والاقتصادية على نطاق واسع بالمدينة ونواحيها واستعاد النشاط التجاري ديناميته المعتادة، بالنظر للإقبال الكبير ومنقطع النظير على المقاهي والمطاعم والمحال التجارية بمختلف أنواعها، ما ساهم في انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية على مستوى الإقليم برمته.
والأكيد أن وجهة اكادير تخطو بثبات لتكون واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المملكة عموما بتحطيمها رقم قياسي في عدد المبيت في اليوم الواحد والذي قدر ب نصف مليون مبيت بالنظر إلى المؤهلات العديدة التي تزخر بها والدينامية التنموية المتميزة التي شهدتها في السنين الأخيرة بفضل مشاريع برنامج التنمية الحضرية التي تشهدها المدينة عامة والتي ستؤهلها لتسترجع مكانتها كاول وجهة سياحية بالمملكة وأول وجهة بحرية كذلك
ا
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News