الرياضة

شباب السوالم الرياضي يراسل لقجع بعد إقصائه من منحة الشطر الثالث..

توصل الموقع بهذه الرسالة المفتوحة إلى السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول اقصاء العصبة الوطنبة لكرة القدم الاحترافية فريق شباب السوالم الرياضي لكرة القدم من منحة الشطر الثالث.. ننشرها كاملة تعميما لفائدتها..

“في مشهد يثير الكثير من علامات الاستفهام ، فوجئ متابعوا الكرة الوطنية والرأي العام الرياضي بإقصاء فريق شباب السوالم الرياضي من الشطر الثالث لمنحته المالية، في وقت توصلت فيه جميع أندية الدوري المغربي الاحترافي الأول والثاني بهذه المنحة الحيوية وهو قرار يطرح أسئلة حقيقية حول شفافية وتوازن القرارات المالية للعصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

غياب العدالة في التوزيع:

إذا كانت منحة الشطر الثالث تمثل مصدرًا أساسيًا لتمويل أندية الدوري المغربي الاحترافي ، فإن استثناء نادٍ واحد دون توضيح رسمي من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية يضرب مبدأ تكافؤ الفرص، ويفتح الباب لتأويلات مشروعة، سواء عن الإقصاء المتعمد أو التقصير الإداري، فهل هو قرار ناتج عن خطأ تقني إداري، أم هو إقصاء بقصد فاعل ما، يهدف لإرسال رسالة مبهمة لا أحد يفهم مغزاها، إلا فاعلها..!

شباب السوالم الرياضي…نادي بلا ملعب ولا موارد:

بعيدًا عن السجال الإداري ، يعيش فريق شباب السوالم الرياضي وضعًا هشًا ، لا يحسد عليه فالنادي :

● لا يتوفر على ملعب قار لاستقبال مبارياته، ما يحرم خزائنه من مداخيل التذاكر والجماهير.
● لا يحظى برعاية تجارية قوية، في ظل ضعف الإقبال الإشهاري على الأندية الصغيرة.
● يعتمد في تمويله على منح المجلس البلدي والإقليمي، ومنحة الجامعة، إضافة إلى منحة النقل التلفزي التي تم احتجازها بشكل مفاجئ.

في ظل هذا الوضع، تُطرح أسئلة جوهرية :

● كيف يُطالب النادي بالوفاء بالتزاماته التعاقدية إتجاه لاعبيه وأطره.
● كيف يمكنه تأمين حد أدنى من الاستقرار الرياضي.

غياب التوضيح… يزيد من الشك:

الأخطر في هذا الملف ليس فقط قرار الحجز أو الإقصاء ، بل غياب أي تواصل رسمي من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، التي تظل مطالبة ببيان واضح يشرح أسباب هذا الاستثناء الغريب،  فالمؤسسات الكروية، حين تتصرف من دون شفافية، تفقد ثقة الفاعلين الرياضيين وتُسهم في نشر الإحباط.

الرسالة الأعمق:

ما حدث مع فريق شباب السوالم الرياضي ليس مجرد حالة مالية عابرة ، بل مؤشر خطير على هشاشة البنية التسييرية لكرة القدم الوطنية داخل جهاز العصبة الوطنية لكرة القدم يقال عنها إحترافية..

فإذا كانت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تحتجز المنحة لفريق يئن ماليًا ، دون توضيح ، فماذا تبقى من مبدأ الإنصاف الرياضي.

إن الإصلاح الحقيقي لكرة القدم الوطنية لا يبدأ من الملاعب فقط ، بل من نزاهة القرار وتوازن المعاملة مع الأندية، كبيرها وصغيرها، وشباب السوالم الرياضي ، بكل معاناته، لا يستحق أن يكون ضحية تسيير غامض أو لا مبالاة بيروقراطية..

فهل من مُجيب سيدي رئيس الجامعة المحترم فانت تبني وأخر يهدم فهل من حساب.؟

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى