السياسة

رسالة مفتوحة للجهات الوصية عن التعاضد

توصل الموقع من جمعية منخرطي التأمين الصحي الاجباري والتأمين التكميلي بهذه الرسالة المفتوحة والموجهة للجهات الوصية عن التعاضد.. ننشرها تعميما لفائدتها

“بعد التحية و السلام.

كيف تسمح مجالس بعض التعاضديات لنفسها باستغلال المنخرطين من خلال ما تقدمه وحداتها الصحية ومراكزها الاجتماعية حين تجبر المنخرط على تأدية Tyket Modérateur مقابلة خدمات التعاضديات، علما ان المنخرطين يطالبون بتدخل التعاضديات لتغطية Tyket Modérateur واعفاؤهم من تاديته بالنسبة للخدمات الصحية و الإستشفائية بالقطاع الليبرالي.

واكثر غرابة في امور تدبير وحدات و مراكز التعاضديات أنها ممونة من أموال المنخرطين.

وبهذه الممارسة تحولت التعاضديات من شركات للتامين التكميلي التضامني الى هيئات ربحية اصبح ضحيتها الأولى المنخرط الشريك الذي يدفع اشتراكاته متبوعة بتأدية Tyket Modérateur لفاءدة تعاضديته.

مما يوضح جليا ان بعض التعاضديات زاغت عن الاهذاف التضامنية غير الربحية ودخلت لممارسة التجارة بحق منخرطيها، فكل عمل قدم للمنخرط بوحدات هذه التعاضديات اصبح يقابله دفع Tyket Modérateur مع العلم ان قطاع التأمين الصحي الاجباري AMO يدفع للتعاضديات طبقا الطريفة المرجعية الوطنية ويضيف فوقها أتعاب تصل الى 9,30% من تكاليف كل فاتورة مرض تهم معالجة واستقبال ملفات مرض المنخرطين.

أربعة مداخيل مالية تدخل لصندوق التعاضديات!

أن غياب الوعي التضامني و المسؤولية لدى بعض مسؤولي التعاضديات جعلهم لا يقيمون اي وزن للمنخرطين و حين يجبرونه على الدفع المتعدد مقابل خدمات تقدمها وحدات صحية واجتماعية لا تحترم المادة 44 من قانون 65.00.

فانعدام مراقبة الجهات الوصية عن التعاضد شجع هذه التعاضديات على عدم الامتثال للقوانين المنظمة للشركات التعاضدية.

نساءلكم كيف تتم إجازة الحسابات المالية السنوية لهذه التعاضديات واين تصنف المداخل المالية لهذه الوحدات الاجتماعية بداخل ميزانيات وحسابات التعاضديات؟.

وفي انتظار تدخلكم لتصحيح هذا الوضع الشاد، تقبلوا تقديرنا و احترامنا.

عن جمعية منخرطي التامين الصحي الاجباري والتأمين التكميلي  AMOBAC .

نجيب الخريشي وحميد دو فؤاد”

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى