رجاء حليلة: “ماتت فاطمة”..
علم الموقع نبأ حزين، وفاة الإعلامية والصحافية المحنكة فاطمة لوكيلي، بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي لاهلها وعائلاتها وزملائها وللجسم الإعلامي المغربي ، رحمها الله، وانا لله وانا اليه راحعون.
بهذه المناسبة الأليمة نعيد نشر شهادة احدى قريباتها الاستاذة رجاء حليلة المديرة الجهوية لقطاع التواصل بسوس ماسة، زوجة قريبها، المرحومة هي عمة أبناء الاستاذة حليلة.
رجاء حليلة : ماتت فاطمة
عرفتها أول مرة على الشاشة في تقديم النشرات الآخبارية كان إعجابي بطلتها وفصاحتها ككل المغاربةابتداء من سنة 1986 وأنا يافعة طموحة بدخول عالم الصحافة والإعلام .
وأثناء الدروس التطبيقية في مادة التلفزيون بالمعهد العالي للصحافة كنت أستحضر صورتها وصوتها وحركاتها في تقديمي للمادة .التقيتها من بعيد في مدار زنقة البريهي ليلعب القدر لعبته وأتزوج قريبها بل أخوها كما كانت تقول ونقترب من بعض ونصبح صديقتين وأتعرف عليها عن قرب لأجد ها عمة حقيقية لأبنائي، صديقة نتحاكى فيما بيننا ،جميلة في تعاملها ،كبيرة في عطائها، وفية في صحبتها ،وقوية عندما تحس باقترابك من كرامتها أو شخصيتها .
عاشت عفيفة وعانت في صمت ،عانت من عدة أشياء،لم تكن تبوح بها إلا نادرا .كانت قوية حتى في مرضها الذي صاحبته وداعبته لسنين عديدة .
زرتها مع عائلتي منذ شهر تقريبا كانت جميلة حتى في مرضها، أنيقة كعادتها مضيافة كما عرفناها وصبورة حتى في آلامها.
اليوم استفقنا على هاتف أختها نعيمة تخبرنا بوفاتها، ترددت في نشر الخبر لأجد بعد مدة قصيرة نعيها من طرف ثلة قليلة من الزملاء .
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ووهبها أجر ما قدمت من خيرات وخدمات للقريب والبعيد ولمن لايعرف الجانب الروحي لفاطمة فقد تشاركنا لسنوات جلسات ربانية تفوح بالأذكار والأمداح وكانت تلازم قراءة القرآن وكتاب دلائل الخيرات .
رحمك الله ألمرضية كما كانت تناديك أمك رحمها الله
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News