د.محمد بن التاجر : “الخطاب الملكي موسوم بالجدية والواقعية ومفتاح لكل التحديات.”

• عبداللطيف الكامل//

على خلفية الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس على شعبه بمناسبة حلول عيد العرش المجيد الذي يخلد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين،وصف الدكتور محمد بن التاجر،أستاذ القانون بجامعة ابن زهربأكَادير ،الخطاب الملكي بالجدية والواقعية وبكونه مفتاح الحلول لكل التحديات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية.

وأضاف أن التفكيرالجدي الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب العرش ليوم السبت 29 يوليوز2023،يمثل بحق رؤية مستقبلية طموحة للمغرب،ويمثل رسالة قوية وملهمة للمجتمع المغربي، لكونه يحث الجميع شعبا وحكومة على الجدية والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين،وبذلك ترسم هذه الرؤية المتبصرة ملامح المسار التنموي المستقبلي للمغرب.

مبرزا أن هذا الخطاب،هودليل أيضا على التزام المملكة المغربية بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين،وأنه يعتبر إرشادًا مهمًا للأفراد والمؤسسات في البلاد لتعزيز الجدية والالتزام بالمصالح العليا للوطن والمواطنين.

وأوضح الدكتورمحمد بن التاجر،في تصريحه للجريدة أن الخطاب الملكي يشدد أيضا على أهمية ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والعمل وتكافؤ الفرص، كما يشجع على تحسين جودة الخدمات العامة وتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي.

وأشار المتحدث إلى أن تلك الجدية التي طبعت جميع الخطابات الملكية لجلالة الملك محمد السادس تشكل دوما منهجًا شاملا يشمل جميع قطاعات المجتمع،بما في ذلك الصحة والتعليم والشغل والسكن،فضلاً عن القطاع الاقتصادي والاستثمار.

وكان جلالته،يضيف ابن التاجر،قد دعا إلى إرساء مزيد من الجدية في الحياة السياسية والإدارية والقضائية، وتحقيق التقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية،من خلال تحسين خدمة المواطن واختيار الكفاءات المؤهلة لتقديم هذه الخدمة مع تغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين وفي تلك الإختيارات.