خالد  ألعيوض يطلق مركزا للدراسات والأبحاث يحمل اسم “تاوسنا” (الثقافة) – معه فيديو

أطلق الفاعل  المدني والباحث الأكاديمي الدكتور خالد ألعيوض مركزا للدراسات والأبحاث، يحمل اسم “تاوسنا” (الثقافة)، في سابقة الأولى من نوعها، وبجرأة ضد النمطية السائدة، حيث كان مكان ولادة المركز بالعالم القروي، بدوار ولد ميمون بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة.

حفل اطلاق المركز الجديدة حضره ثلة من المثقفين والإعلاميين والجمعويين كما حضره عدد من الفنانين من المجموعات الغنائية بسوس، وعرف اللقاء مارطونا ايجابيا في امتداده الزمني، لحظات من الإلتقائيات الجادة الجميلة والحميمية، حيث حضر النقاش العمومي وحضرت الأغنية الأمازيغية كما حضرت النكتة، واختتم بوجبة عشاء هدية من المركز وزاوية تاوسنا لضيوفهما.

في بداية اللقاء قدم الاستاذ خالد ألعيوض الخطوط العريضة للمشروع الجديد، مركز تاوسنا للدراسات والأبحاث، تفاصيل دقيقة حول فكرة المركز برنامجه أقطابه، الأطر والفاعلين في اعداد المشروع من أبناء المنطقة، آفاقه المستقبلية ومجالات اشتغاله( سنعود بتفصيل للمركز في حوار مع خالد ألعيوض).

باقي فقرات اللقاء شملت توقيع اتفاقية شراكة بين المركز ومؤسسة انتاك ميديا الإعلامية الصادرة لهذا الموقع ولمجلة نبض المجتمع والموقع أزول بريس ( انظر مقالا حول الاتفاقية ضمن اخبار الموقع). كما شملت ندوة حول سينما كوليزي بإنزكان وسبل انقاذها كذاكرة للمدينة ولأجيال من أبنائها، بالإضافة الى تقديم خاص حول الاغنية الثقافية نموذج مجموعة لرياش، التي ابدعت في الغناء التوثيقي لأحياء مدينة انزكان (بوتشكات وتلبرجت) كما غنت لفريق الحسنية ولأكادير أوفلا.

ومع حضور عدد هام من الفنانين من عدة مجموعات غنائية اختتم اللقاء بوصلة من الاغاني الخالدة، أغاني الزمن الجميل بسوس، وقبل ان ينفض الجمع المبارك بزاوية تاوسنا تناول الجميع  وجبة العشاء في طواجين من لحم المعز والخضر المحلية وفواكه الموسم البطيخ الأحمر والأصفر.