
حملات أمنية موسعة للدرك الملكي باشتوكة لمحاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن
نفذت مصالح الدرك الملكي بسرية بيوكرى التابعة للقيادة الجهوية لأكادير، خلال اليومين الماضيين، حملات أمنية شاملة في جماعة آيت عميرة، وذلك في إطار محاربة الجريمة بمختلف أصنافها وضبط الخارجين عن القانون. هذه العمليات الأمنية تأتي في وقت حساس من أجل تشديد الخناق على المجرمين والمطلوبين للعدالة في المنطقة، وضمان استقرار المجتمع المحلي.
ووفقاً لمصادر موقع “أكادير اليوم”، فقد أشرف القائد الإقليمي للدرك الملكي وقائد المركز الترابي لآيت عميرة على هذه العمليات الميدانية، التي شارك فيها عدد كبير من عناصر الدرك من مختلف مخافر السرية، بالإضافة إلى كوكبة الدراجات النارية. كانت هذه الفرق قد جابت العديد من دواوير المنطقة في دوريات مكثفة تهدف إلى تعزيز الشعور بالأمن لدى السكان ومحاربة مظاهر الانحراف، حيث تم التدقيق في هويات عشرات الأشخاص باستخدام الناظم الآلي.
العمليات التي تمت في الساعات الأولى من الحملة أسفرت عن نتائج ملحوظة، إذ تم توقيف حوالي 15 شخصاً، تم الاحتفاظ بهم تحت تدابير الحراسة النظرية. هؤلاء الأشخاص تم ضبطهم في حالة تلبس بارتكاب أفعال معاقب عليها بموجب القانون الجنائي، أو كانوا مبحوثاً عنهم في قضايا جنائية وجنحية متعددة. كما تم تحرير عشرات المخالفات في حق سائقي المركبات والدراجات النارية الذين خالفوا قوانين السير والمرور.
وعلى الرغم من أن هذه الحملة الأمنية كانت تستهدف ضبط المشتبه بهم ومكافحة الجريمة، فإنها حظيت أيضاً بإشادة واسعة من قبل سكان المنطقة والفاعلين المدنيين، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة في تعزيز الأمن. كما أشاروا إلى أن الحملة ساهمت في تقليص ظواهر الانحراف في الدواوير، التي تعرف كثافة سكانية عشوائية، وتُعتبر بيئة ملائمة لظهور مختلف أشكال الجريمة.
وتجسد هذه العمليات الأمنية جهود المصالح الأمنية في توفير بيئة آمنة للمواطنين وتكثيف المراقبة في الأماكن التي قد تُشكل نقاط ضعف أمنية. وبحسب المصدر ذاته، من المتوقع أن تستمر هذه الحملات في المستقبل القريب من أجل محاصرة الجريمة بمختلف أشكالها وضمان سلامة المواطنين في كافة ربوع المنطقة.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News