حمراوي : المجلس الوطني للصحافة ولد بدون شرعية، ما يفسر وضعية الإعلام المغربي اليوم..

فجر الزميل بوشعيب حمراوي الكاتب والصحفي في لقاء ثقافي بمدينة خريبكة، وهو يتحدث عن كتابه “الوحدة الترابية..قضية المغاربة الأولى” في رده على سؤال لأحد المتدخلين حول وضعية الصحافة المغربية، مؤكدا أن المجلس الوطني  للصحافة، ولد بشكل غير  شرعي ما يفسر وضعيته اليوم، من خلال تداعيات لجنة مؤقتة، ومشروع قانون تراجعي وانتقامي، كما يقول المثل المغربي: “مالو طاح ..خرج من الخيمة مايل.”.

وفي تفسير لرده قال حمراوي ، وهو أيضا المناضل في صفوف الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصال الدراع الإعلامي للاتحاد المغربي للشغل، أن الانتخابات التي جرت سنة 2018 ، لاختيار ممثلين عن الصحافة والناشرين للمجلس لم تكن شرعية لأن لا أحد من هؤلاء يملك صفة أكثر تمثيلية، كما يدعون، لأن هذه الصفة لا يمكن إتباثها إلا بانتخابات مهنية، انتخابات مهنية يتقدم لها ممثلين عن النقابات المهنية للصحافيين والناشرين وليس جمعيات او نقابات سياسية.

الزميل حمراوي كان ضيف جمعية منتدى آفاق للثقافة والتنمية بمدينة خريبكة، الذي ينظم أسبوع الثقافة العربية، وكانت المناسبة تقديم وقراءة كتابه الجديد حول الوحدة الترابية، الذي قدمه الأستاذ المصري سعد أبونار.

اللقاء عرف نجاحا كبيرا، من جهة بسبب أهمية الكتاب، وكاتبه، بوشعيب الحمراوي،  الذي كشف عن قضايا ذات قيمة إعلامية حول القضية الوطنية الأولى، الصحراء المغربية،  والمسيرة الخضراء، ومن جهة ثانية من خلال شهادات ومداخلات عدد من المتدخلين الذين أغنوا النقاش، واستطاعوا من خلال مشاركتهم “استفزاز” الكاتب ليبوح عن الكثير  من القضايا من خلال تجربته الغنية وكتاباته الفكرية والإعلامية المتعلقة بقضايا وطنية في قطاعات كالتعليم والصحافة والإعلام..