المغرب اليوم

حقيقة صورة لمهاجرون مغاربة “على الحدود” الاسبانية

وتظهر الصورة حشودا على شاطئ بحر، وسياجا حديديا يفصل بين منطقتين، إلا أنها قديمة إن كانت ترصد ازدحاماً على الحدود المغربية الإسبانية عام 2021، بحسب “فرانس برس”.

وقال الناشرون إن الصورة تظهر “المغاربة البارحة بعد انتهاء عطلة الصيف في شاطئ الفنيدق متوجهين سباحة نحو سبتة الإسبانية”.

وأتي انتشار هذه الصورة بهذا التعليق تزامناً مع انتشار أخبار ومقاطع فيديو في الإعلام المحلي عن محاولة مهاجرين مغاربة العبور سباحة إلى مدينة سبتة الواقعة تحت السيادة الإسبانية، التي تعتبرها الرباط محتلة.

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، فقد شهدت الحدود الفاصلة بين مدينة الفنيدق شمال المغرب وبين مدينة سبتة استنفاراً أمنياً كبيراً، بسبب محاولة مئات القاصرين العبور إلى الجانب الإسباني، مستغلين الضباب الكثيف في المنطقة.

لكن الصورة لا شأن لها بكل ذلك، فقد التقطها مصور وكالة فرانس برس سنة 2021 وهي تظهر محاولة الشرطة الإسبانية تفريق مهاجرين على الحدود بين المغرب وسبتة اامحتلة من طرف إسبانيا.

وآنداك، قالت السلطات الإسبانية إن ما لا يقل عن 5 آلاف مهاجر تسللوا إلى سبتة ووصلوا إلى الجيب بالسباحة أو بالمشي عند انخفاض المد من الشواطئ.

ويعدّ جيبا سبتة ومليلية الاسبانيان شمال المغرب منفذاً تقليدياً للمهاجرين غير النظاميين، الذين يحاولون ولوجهما عبر تسلّق سياجات حدودية عالية تتخللها أسلاك شائكة، فضلاً عن الطرق البحرية عبر المتوسط أو المحيط الأطلسي باتجاه جزر الكناري.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى