حظوظ كبيرة للبرغوث الأرجنتيني للظفر بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في تاريخه .
يملك الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسبانية أيتانا بونماتي حظوظا كبيرة للظفر بالكرة الذهبية لأفضل لاعب ولاعبة في عام 2023، الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية، والتي تمنحها سنويا مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، الاثنين 30 أكتوبر 2023، في باريس بعد مساهمتهما الكبيرة في تتويج منتخبي بلديهما بكأس العالم للرجال والسيدات.
توج ميسي أخيرا بطلا للعالم عندما قاد منتخب بلاده إلى الفوز بنسخة 2022 في قطر، وهو يتمتع بفرص هائلة للتتويج بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته الاحترافية، وبالتالي تعزيز رقمه القياسي أمام غريمه الخارق الآخر في القرن الحادي والعشرين البرتغالي كريستيانو رونالدو، المتوج بالجائزة خمس مرات.
وسيطر ميسي ورونالدو على الجائزة المرموقة على مدى السنوات الـ15 الماضية، حيث فازا بها 12 مرة بينهما. وحدهما لاعبان فقط خرقا سيطرتهما منذ أن حصل رونالدو على أول جائزة له في عام 2008، حيث نالها الكرواتي لوكا مودريتش في عام 2018 والفرنسي كريم بنزيمة العام الماضي بعد موسم رائع مع ريال مدريد الإسباني.
وبعد أن ترك بصمته في كأس العالم الأخيرة بتسجيله سبعة أهداف بينها ثنائية في المباراة النهائية ضد فرنسا، مع ثلاثة تمريرات حاسمة وجائزة أفضل لاعب في العرس العالمي، بالإضافة إلى لقب بطل الدوري الفرنسي مع باريس سان جرمان، يبدو “البرغوث” العبقري في طريقه إلى نيل الجائزة مستفيدا من التعديل الأخير في منحها، والذي بات يعتمد الآن على سجل اللاعب خلال الموسم الماضي، وليس على مدار السنة التقويمية.
وربما يكون التتويج بالجائزة الإثنين الأخير لميسي الذي يلعب حاليا مع إنتر ميامي الأميركي في بطولة أقل تنافسية بكثير، وبالتالي سيفسح المجال أمام الشباب للمنافسة عليها خصوصا الفرنسي كيليان مبابي (24 عاما)، والنروجي إرلينغ هالاند (23 عاما).
ويعتبر مبابي وهالاند أبرز المنافسين (7 من سيتي من أصل 30 مرشحا) لميسي على الجائزة بعدما أنهى مهاجم باريس سان جرمان نسخة المونديال الأخير بجائزة أفضل هداف برصيد ثمانية أهداف بينها ثلاثية في المباراة النهائية، ومع ذلك، فشل، إلى جانب ميسي والبرازيلي نيمار، في قيادة سان جرمان إلى قمة القارة العجوز والظفر بلقب مسابقة دوري الأبطال.
وعند السيدات، تبدو أيتانا بونماتي الأوفر حظا للفوز بالجائزة بعد الدور الذي لعبته في قيادة منتخب إسبانيا الى إحراز كأس العالم لأول مرة في تاريخه بفوزه الشهر قبل الماضي في سيدني على نظيره الإنجليزي بطل أوروبا في المباراة النهائية.
كما لعبت ابنة الـ25 عاما التي أحرزت الشهر الماضي جائزة “ويفا” لأفضل لاعبة في أوروبا، دورا في قيادة فريقها برشلونة الى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات، ما يعزز حظوظها بخلافة زميلتها في النادي الكاتالوني والمنتخب اليكسيا بوتياس التي نالت الكرة الذهبية في العامين الماضيين.
وغابت بوتياس عن لائحة المرشحات بعدما ابتعدت لفترة طويلة عن برشلونة نتيجة تعرضها لتمزق في الرباط الصليبي لركبتها ما أدى إلى غيابها عن الملاعب طيلة تسعة أشهر.
وتتنافس بونماتي مع ثلاث من زميلاتها في المنتخب الفائز بكأس العالم وهن أولغا كارمونا التي سجلت الهدف الوحيد في النهائي ضد إنجلترا، وسلمى باراويلو وألبا ريدوندو، إضافة الى زميلتيها في برشلونة باتريسيا غيخارو ومابي ليون، اللتين لم تشاركا في مونديال أستراليا ونيوزيلندا.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News