حضور متميز لفناني أكادير في عضوية اللجنة الوطنية لبطاقة الفنان

• أكادير / رشيد فاسح//

لأول مرة عرفت لجنة بطاقة الفنان تواجد أطر فنية سَوسية في عضويتها بتواجد كل من الأستاذ والمخرج المسرحي والكاتب الصحفي ورئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية السيد الحسين الشعبي، وبتواجد الشباب من خلال الفنان والمدير الفني ورئيس فيدرالية الفرق المسرحية المحترفة بجهة سوس ماسة، وعضو مكتب تنسيقية الفنانين بجهة سوس ماسة، الأستاذ طارق بنحشموط.

وستتولى اللجنة الوطنية دراسة والبت في طلبات الفنانين والتقنيين والإداريين للحصول على هذه الوثيقة الرسمية.
وسيساهم هذا التواجد لابناء سوس العالمة، وخاصة أكادير في دعم الحركية الثقافية وتطوير المشاريع الفنية. وتعتبر البطاقة المهنية أداة أساسية تتيح للفنانين التغطية الصحية والاستفادة من برامج الدعم، إضافة إلى تعزيز الاعتراف القانوني بممارستهم. ويعكس هذا التعيين مكانة أكادير في المشهد الثقافي المغربي، ودور كفاءاتها في تطوير القطاع.

ويُرتقب أن تساهم اللجنة الجديدة في تنزيل جزء هام من تصور الدولة في خدمة الفن و الفنانين بالمملكة.
معطيات رقمية وتقنية حول عمل اللجنة الوطنية للبطاقة المهنية للفنان

1. عدد أعضاء اللجنة: تتكون اللجنة من مجموعة من الخبراء والفاعلين في المجال الفني والثقافي، يتم اختيارهم من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل لضمان تمثيلية مختلف التخصصات.

2. دورية الاجتماعات: تعقد اللجنة اجتماعات تقنية لدراسة الملفات المقدمة، وفق جدول زمني محدد، لضمان معالجة الطلبات في الآجال القانونية.

3. عدد الملفات المعالجة سنويًا: تستقبل اللجنة مئات الطلبات سنويًا من فنانين وتقنيين وإداريين يشتغلون في مختلف المجالات الفنية، بما في ذلك المسرح، السينما، الموسيقى، الفنون التشكيلية، والرقص.

4. شروط منح البطاقة: تعتمد اللجنة معايير تقنية لتقييم الطلبات، تشمل عدد سنوات الممارسة، الأعمال المنجزة، الشهادات،العقود الشغلية والخبرات، ومدى احترافية المترشح.

5. مدة صلاحية البطاقة: تُمنح البطاقة المهنية لمدة 5 سنوات، قابلة للتجديد بعد التحقق من استمرار الممارسة المهنية للفنان.

6. أهمية التوزيع الجهوي: تحرص اللجنة الوطنية ضمان التوزيع الجغرافي للبطاقة، وعدم تمركزها في المدن الكبرى فقط، مما يعزز التنوع الثقافي والفني الوطني.

7. الرقمنة وتسهيل الإجراءات: تعمل الوزارة على رقمنة عملية تقديم الطلبات، مما يسهل على الفنانين في مختلف المناطق تقديم ملفاتهم إلكترونيًا دون الحاجة إلى التنقل، مما يسرّع المعالجة ويزيد من الشفافية.

وهذا الهيكل التقني والرقمي يهدف إلى ضمان العدالة في منح البطاقة، وتسهيل الاعتراف بالفنانين المحترفين، وتحفيز التوزيع العادل للدعم والفرص في القطاع الفني المغربي.