حضور جماهيري كبير وفرحة عارمة في افتتاح تيسواك مهرجان المدينة العتيقة لإنزكان
- الحسن باكريم //
عاشت مدينة إنزكان، وحي أسايس وزقاقه خاصة، فرحة عارمة من خلال حضور جماهيري كبير حج لتتبع افتتاح فعاليات مهرجان تيسواك. المهرجان الذي تنظمه جماعة إنزكان ومركز وادي سوس بتعاون مع عمالة انزكان ايت ملول وجمعيات المحتمع المدني بالمدينة، كتظاهرة سابقة في مجال العناية بتراث وتاريخ المدينة العتيقة لإنزكان.
حفل الافتتاح عرف حضورا متميزا، بممثلي المجالس الجماعية المجاورة لإنزكان من أكادير والدشيرة الجهادية وأيت ملول .
في بداية حفل الافتتاح رفع الستار على يافطة تحمل نبذة تاريخية عن مدينة إنزكان ومباشرة قام الحضور بزيارة معارض من التراث ومن صور لفرق فنية، عبارة عن جداريات زين بها المنظمون زقاق (تيسواك) المدينة العتيقة .
بعض زياة الزقاق والمعارض التي احتضنتها، حج جموع الحضور إلى ساحة أسايس لتتبع فرق من فنون التراث والفرقة النحاسية بالمدينة، وزيارة معارض أخرى تعج بالتراث القديم للمدينة وساكنتها.
اختتم لقاء افتتاح المهرجان بكلمتي الجهة المنظمة ؛ حيث أكد رشيد المعيفي في كلمة باسم جماعة إنزكان أن المدينة ليست فقط سوق تجارية بل هي مدينة تاريخية تضم كثيرا من المآثر التراثية والتاريخية آن الآوان أن نهتم بها ونقيم لها تظاهرة ثقافية وفنية بإسم تيسواك.
وأكد المعيفي أمام جمهور المدينة المتعطش لسماع كلمة احد منظمي المهرجان، كإلتفاتة إلى المدينة العتيقة، أكد أن هذه الخطوة هي بداية لمشروع طموح سنعمل المستحيل جميعا من أجل نجاحه لتكون لمدينة إنزكان، ليس فقط أسواق تجارية التي نفتخ بها، بل أيضا مدينة ثقافية لها تاريخ عريق وأصيل.
وفي كلمة لمركز وادي سوس اكد احمد كزطي رئيس المركز ومدير مهرجان تيسواك أن فكرة النهوض بالمدينة العتيقة وبزقاقها لتثمينها، نابعة من العقل ومن القلب، ولا تهدف للبحث عن المادة، بل يمكن صناعة المعجزة بالفكرة وتطويرها في الميدان، بناء على حب المدينة ورد الاعتبار لتاريخها ولساكنتها، وزاد موضحا أن حي أسايس العتيق يشكل مهدا للتراث والثقافة والفن رغم أنه لا تسكنه إلا الفئات الشعبية، والحي وساكنته يستحقان منا جميعا أن نعمل على تثمين الموروث الثقافي والعناية بالساكنة.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News