حزب علال الفاسي على صفيح من نار بعد فضيحة مضيان مع زميلته المنصوري

علم الموقع من مصادر إعلامية متفرقة أن حزب علال الفاسي يوجد فوق صفيح من نار، النار التي شعلها القيادي مضيان في حق زميلته في الحزب رفيعة المنصوري ، بتسجيل صوتي فاضح ، قيل عنه مضيان أنه مفبرك، ولكن  المنصوري اوصل الامر إلى القضاء واستقلاليون كثر تضامنوا مع المنصوري ويطالبون بتجميد عضوية مضيان.

وقالت مصادر الموقع انه بعدما تقدمت رفيعة المنصوري بشكاية لدى وكيل الملك بطنجة، ضد زميلها في الحزب ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، نور الدين مضيان، تتهمه فيها بـ” القذف والتشهير والابتزاز والمس بالحياة الخاصة للأشخاص واستغلال النفوذ والتشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة”،  حصلت على تعاطف الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وحسب ذات المصادر  فقد تقرر تجميد عضوية نور الدين مضيان من الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة احتياطيا، إلى حين البث النهائي في ملفه المعروض على أنظار القضاء.

وسبق أن وجه الفريق الاستقلالي بمجلس الجهة المذكور رسالة إلى الأمين العام لحزب الميزان، بخصوص ما تعرضت له رفيعة المنصوري عضو الفريق، من طرف نور الدين مضيان من اعتداء غير أخلاقي وعنف لفظي مخالف للقانون، طالب من بركة التدخل بتجميد عضوية مضيان.

كما عبر الفريق الاستقلالي بالجهة المذكورة عن تضامنه المطلق واللامشروط مع المنصوري، واعتبر أن هذا الاعتداء الجبان يضرب في الصميم القيم الأخلاقية والسياسية التي ناضل الحزب من أجلها لعقود.

وبناءً عليه فقد تقرر تجميد عضوية نور الدين مضيان احتياطا، إلى حين البث النهائي للقضاء في هذا الملف، وجاء هذا القرار نتيجة الحاح المستشارات بالفريق، على الأمين العام للحزب.

وطالب الفريق الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة بتجميد أيضا  عضوية نور الدين مضيان من كل دواليب الحزب احتياطيا، وإحالة ملفه على لجنة التحكيم والتأديب، في انتظار حكم المحكمة.