حدث في رمضان: زلزال أكادير 1960
ضرب زلزال مدمر مدينة أكادير يوم 29 فبراير 1960
شهر رمضان، بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر من 9 مستويات، وكان أكثر الزلازل فتكًا في تاريخ المغرب، ودمر أكثر من 90% من البنايات ، مما تسبب في سقوط حوالي 15 ألف ضحية، حوالي 30% من السكان والكثير من الجرحى.
وحكى بعض الناجين أن المدينة شهدت خلال الزلزال درجة حرارة عالية وبعد أيام من حدوثه، تراوحت ما بين 30 و41 درجة مئوية في الظل في طقس مألوف في مثل هذه الكوارث يعرف بطقس الزلزال؛ مما عجل بتحلل الجثث.
وحول تفاصيل زلزال أكادير قال هؤلاء أنه كانت هناك هزتان واحدة ضعيفة يوم 23 فبراير 1960 تقريبأ قبل أسبوع من الهزة الثانية التي كانت أكثر حدة وتسببت في الكارثة المذكورة أعلاه.
وحول تفاصيل زلزال أكادير قال هؤلاء أنه كانت هناك هزتان واحدة ضعيفة يوم 23 فبراير 1960 تقريبأ قبل أسبوع من الهزة الثانية التي كانت أكثر حدة وتسببت في الكارثة المذكورة أعلاه.
وأكد الناجون أن تم عملية الإنقاذ تمت في الصباح الباكر بمجرد أن عرف الجميع الأخبار وأعلن عن التضامن والإغاثة بسرعة. ودعا المغفور له جلالة الملك محمد الخامس ملك المغرب إلى تشكيل خلية أزمة لتشكيل لإعادة إعمار يُعهد بها إلى ولي العهد الأمير مولاي حسن، وتحت رعايته تقرر إعادة بناء أكادير من جديد تحت قيادة المهندسين المعماريين الفرنسيين على بعد 2 كم جنوبًا من الصدع الجيولوجي لوادي تلدي.
كما تشكلت موجة تعاطف عالمية واسعة، مكنت من توفير كل ما يلزم لإسعاف المنكوبين من أموال ومواد غذائية وأغطية وأدوية ومعدات طبية، وسجل الإعلام الرسمي وصول مساعدات من عدة دول.
كما تم وضع حجر الأساس للمدينة الجديدة في شهر يونيو 1969 مباشرة بعد الانتهاء من أعمال التنقيب ودفن كل الجثت التي وجدت تحت الأنقاض.
وأعيد بناء المدينة وتطويرها مع الحفاظ على مينائها وهويتها البحرية والسياحية، حيث تم إنشاء مركز مدينة جديد مع طرق جميلة وواسعة ومجهزة بالمتاجر والخدمات والبنى التحتية الفندقية الحديثة.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News