حاضر التحولات المناخية وماضيها، ومستقبلها موضوع محاضرة بجامعة الحسن الأول بسطات
احتضنت كلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات، اليوم، محاضرة حول حاضر التحولات المناخية وماضيها، ومستقبلها، ألقاها البروفيسور عبد الفتاح سيف الدين، مدير البحث بمعهد البحث والتنمية بالبرازيل.
وقد عرفت هذه المحاضرة العلمية التي نظمت بتعاون بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع للإيسيسكو وجامعة الحسن الأول بسطات، حضور عدد كبير من الطلبة الباحثين والأستاذة الذين يرتبط موضوع المحاضرة بتكويناتهم ومشاريع بحوثهم.
وركز المحاضر على تجربة البحث التي خاضها لعقود في موضوعات التحولات المناخية، كما شدد على التشابه والتقاطع الحاصل بين ظواهر طبيعية في ضفتي المحيط الأطلسي.
ووقف عند بعض ملامح هذه التقاطعات في دول مثل البرازيل والمغرب والشيلي والمكسيك وبنما، ودول إفريقية تعرف تحديات مناخية جمة، وخاصة منها تحديات المناطق الجافة وشبه الجافة.
وكانت المحاضرة مناسبة لتدارس إمكانيات التعاون بين الجامعات المغربية، وجامعات برازيلية في مشاريع يمكن أن تشكل قاطرة عمل مع جامعات أخرى في دول أمريكا اللاتينية ودول من إفريقيا والخليج وآسيا، وذلك لأن الإشكالية عامة وأفقية، وهو ما أكدته تدخلات رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف مكرم، والأساتذة والطلبة الذين شاركوا في النقاش.
ركزت التدخلات على أهمية إطلاق مشاريع بحث تقرب وجهات النظر، وتشجع على تقاسم التجارب العلمية في مجال التحولات المناخية، في علاقة مع المجهودات التي تقوم بها الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي لتشجيع العمل بين جامعات العالم الإسلامي وجامعات العالم.
وقد ألح الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، في كلمة ألقاها في هذه المناسبة، على أهمية الموضوع في هذا السياق بالذات الذي يتميز بالتحاق البرازيل عضوا ملاحظا بمنظمة الإيسيسكو، مما سوف يسهل تطوير العمل المشترك بين جامعات الضفتين.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News