جمعية صوت النساء المغربيات تنظم قافلة الديمقراطية التشاركية…

بدعم من الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان وبتعاون مع جمعية توادا للتنمية والاعمال الإجتماعية نظمت جمعية صوت النساء المغربيات AVFM لقاءا تحسيسيا حول “الديموقراطية التشاركية ” تحت عنوان ” كيفاش نفعل الديموقراطية التشاركية ” بساحة المركب الثقافي باولادبرحيل وذلك يوم الأربعاء 28 غشت 2024 على الساعة 15:30 .

اللقاء أطره كل من ذ حسن أيت عدي وذ عائشة ساكماسي المديرة التنفيذية لجمعية صوت النساء المغربيات ومحمد بلهي رئيس جمعية توادا ، وحضره مجموعة من النساء الجمعويات بكل من إداوكيلال وتافنكولت إضافة الى مجموعة من المواطنات والمواطنين من أولادبرحيل والمناطق المجاورة ومنهم طلبة باحثين في المجال التنموي والحقوقي .

في البداية تناولت الأستاذة عائشة سكماسي الكلمة رحبت بالحضور وشكرت الشركاء والداعمين ثم استعرضت الخطوط العريضة للقاء وأهداف والغاية من تنظيمه .

بعد ذلك تقدم الأستاذ حسن ايت عدي بعرض إستعرض من خلاله مختلف الجوانب المرتبطة بهذا الموضوع المهم والذي جاء ثمرة لنضالات الفعاليات المدني التنموية والحقوقية وكذا السياسية توجت بدستور 2011 .

في البداية توقف عند مفهوم الديموقراطية التشاركية باعتبارها مجموعة من الآليات الفعالة التي تمكن المواطنات والمواطنين من المشاركة والمساهمة في إعداد السياسات العمومية إلى جانب الفاعلين العموميين .

كما توقف عند الهدف من الديموقراطية التشاركية وعند آلياتها الديموقراطية ومنها تقديم العرائض سواء على الصعيد المحلي او الوطني ، وهي عرائض يمكن أن يقدمها المواطنون كما يمكن ان تقدمه الجمعيات ، كما يمكن الإستعانة ،يضيف ذ حسن ، بالتكنولوجيا كآليات أخرى للحوار والتشارك والتي يمكن إحداثها بالجماعات الترابية كالتشاور الرقمي وتعبئة المواطنين والمواطنات عبر الأنترنيت او الجمع العام للمواطنين او منتدى الحي او هيئة المواطنين او الميزانية التشاركية.

أما مداخلة محمد بلهي ، عضو المجلس الوطني للائتلاف المدني من أجل الجبل فقد تمحورت حول تجربة الإئتلاف في تقديم ملتمس تشريعي الموجه لرئيس مجلس النواب والرامي إلى إصدار “قانون الجبل ” وفق الصلاحيات المخولة لمجلس النواب وتفعيلا لمبدأ المشاركة المواطنة في إطار الديموقراطية التشاركية .

علما أن عريضة جمع توقيعات المواطنات والمواطنين قد أطلقها الائتلاف المدني من أجل الجبل بداية 2023 وتم جمع 12000 توقيع قبل أن تأتي كارثة زلزال الأطلس الكبير لتتوقف هذه المبادرة قبل ان تعود حاليا لإستكمال جمع 80000 توقيع المتبقية .

هذه العروض تلاها نقاش شارك فيه مهتمون من طلبة باحثين وحقوقيين وعموم المواطنين مما أضفى على اللقاء طابع الجدية والإلتزام بتنزيل هذا الورش الديموقراطي والحقوقي وذلك بشرح مضامينه وتريبه من المواطنين قصد تعبئتهم وتوعيتهم بحقوقهم الدستورية .