
جمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت تنظم لقاءات تواصلية لوضع مخططها الاستراتيجي
في إطار تعزيز الحكامة التشاركية والتخطيط الاستراتيجي، نظّمت جمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت يومي 4 و5 ماي 2025 لقاءين تواصليين وتأطيريين، بتنسيق مع الخبير الدكتور عبد المالك أصريح ، بهدف صياغة رؤية استراتيجية للجمعية تجربتها تمتد على خمس سنوات.
واحتضن المركب السينمائي لجمعية “أمل تيزنيت” هذه اللقاء، بحضور أعضاء الجمعية برئاسة السيد الحسين بويكادرن، إضافة إلى ممثلين عن الهيئات الشريكة والفاعلين المحليين، في خطوة ترمي إلى تعزيز الحوار وتبادل الأفكار حول الأولويات والحاجيات الأساسية للأشخاص في وضعية إعاقة.
وفي إطار تحليل البيئة الداخلية للجمعية، كشف تقرير أعدّه الدكتور محمد أصريح، أن الجمعية تمتلك نظاما إدارياً وماليا منظّما، يشمل وثائق تدبير دقيقة، إلى جانب بنية لوجستيكية متكاملة، تضم: مقرا، مركزا متخصصا، وعدة سيارات . كما تضم الجمعية طاقماً من 57 موظفاً يمتلكون خبرة واسعة في تصميم وإدارة المشاريع.
ورغم هذه المكتسبات، أشار التقرير إلى تحديات تواجه الجمعية، أبرزها محدودية نظام التواصل الداخلي والخارجي، إضافة إلى غياب وثيقة رسمية تحدد رؤيتها الاستراتيجية.
كما أن انخراطها في مبادرات الترافع والشبكات ذات الصلة يظل محدوداً من الناحية المالية، بسبب نقص الكفاءات والقدرات التقنية اللازمة للاستجابة لطلبات المشاريع الكبرى.
وفي سياق آخر، تبقى مشاركة الجمعية في مبادرات الترافع مركّزة بشكل أساسي على القضايا المحلية والجهوية، مما يقلص من تأثيرها على المستويين الوطني والدولي.
ومن خلال هذه الخطوة، تطمح الجمعية إلى تعزيز انفتاحها على محيطها المحلي، وتوسيع قنوات الحوار مع الفاعلين المعنيين، بهدف ضمان انخراطهم الفعلي في تطوير وتحسين الخدمات الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة بإقليم تيزنيت.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News