الاقتصاد

جديد الخط فائق السرعة مراكش- أكادير.. إطلاق دراسة جيولوجية وجيوتقنية خاصة بالمشروع

بات مشروع الخط فائق السرعة بين مراكش وأكادير، مطروح بقوة ضمن المشاريع الكبرى للمملكة خلال العشر سنوات المقبلة.

وإختار رسمياً المكتب الوطني للسكك الحديدية، المختبر العمومي المغربي، “LPEE” لإنجاز الاستطلاع الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوتقني الخاص بالدراسات الأولية، والبنية التحتية العامة، والمنشآت الفنية، والأنفاق، المتعلقة بخط السكك الحديدية بين مراكش وأكادير.

وستمتد هذه الدراسة 16 شهراً، قبل أن يتم إعداد ملف المشروع، قصد التمويل، للإنجاز.

إلى ذلك، سبق للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن أنهى الدراسات المتعلقة بالخط الفائق السرعة الرابط بين الدارالبيضاء و مدينة مراكش، حيث سيتم إنجاز المشروع ليكون جاهزاً قبل 2030.

وكان محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، صرح في وقت سابق إن “المكتب الوطني للسكك الحديدية يتوفر على مخطط شمولي لمواصلة تطوير السكك الحديدية الوطنية على المدى البعيد”.

وأوضح وزير النقل واللوجستيك، في مجلس النواب أن هذا المخطط يهدف إلى تغطية كافة التراب الوطني بالشبكة السككية من أجل مواكبة النمو الاقتصادي للبلاد والحاجيات المرتقبة لنقل المسافرين.

ووصف هذا المخطط بالطموح بالنظر إلى حجم الشبكة المرتقبة، التي تتكون من 3800 كلم من الخطوط ذات السرعة المتوسطة، بالإضافة إلى 1300 كلم من الخطوط فائقة السرعة، التي ستربط طنجة بأكادير ووجدة بالرباط.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى