
تيزنيت تكرم الاستاذ عبد اللطيف أوعمو. محامٍ متمرس، رجل سياسي محترم ونموذج للنزاهة
- الحسن باكريم //
انتفضت مدينة تيزنيت، يوم السبت 25 يناير 2025، على إيقاع حفل مؤثر مخصص لأحد أبنائها البارزين، الأستاذ عبد اللطيف أوعمو. محامٍ متمرس، رجل سياسي محترم ونموذج للنزاهة.
تم تكريمه لإنجازاته الرائعة والتزامه الثابت بالعدالة، التنمية المحلية والإقليمية والقيم العالمية. هذا التكريم، الذي نظمه حزبه السياسي التقدم والاشتراكية، جمع جمهورًا واسعًا، من ممثلي الاحزاب السياسية والمجتمع المدني وزملائه وأسرته وفعاليات أدارية وغيرها، مما يدل على الاحترام الجماعي الذي يحظى به هذا الرجل الاستثنائي.
الأستاذ عبد اللطيف أوعمو فرض نفسه كشخصية مركزية في المشهد القانوني والسياسي المغربي. منذ بداياته، يجسد قيم الولاء والتفاني في خدمة الوطن. محامٍ لامع ومحامٍ مشهور، دافع عن قضايا الفقراء بينما تعامل مع القضايا المعقدة بنفس الصرامة. مسيرته البرلمانية، التي تميزت بدوره كنائب ومستشار، كانت مليئة بمساهمات حاسمة في التشريع والرقابة البرلمانية، مما جعله لاعبًا رئيسيًا في تعزيز العدالة والتنمية.
أكثر من مجرد محترف، الأستاذ أوعمو هو شخصية متجذرة بعمق في القيم الإنسانية والأخلاقية. هذا التكريم يعكس ليس فقط الاعتراف بمساهماته التقنية، ولكن أيضًا الإعجاب بنزاهته والتزامه بمبادئ العدالة والمساواة. قدرته على الجمع بين الخبرة القانونية والنشاط في مجال حقوق الإنسان أكسبته اعترافًا جماعيًا على المستوى الوطني.
تأثير الأستاذ أوعمو يتجاوز بكثير المجالات القانونية والسياسية. ناشط مشارك في مبادرات اجتماعية وثقافية متنوعة، استثمر في مشاريع تهدف إلى توعية الشباب وتعزيز قيم المواطنة النشطة. دوره في تنمية تيزنيت واضح بشكل خاص، لا سيما من خلال العديد من برامج التحسين الحضري والاقتصادي التي بادر بها وأشرف عليها بصرامة.
تم تعزيز الحفل بحضور العديد من الشخصيات، بما في ذلك محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية. أشاد الأخير بمسيرة الأستاذ عبد اللطيف أوامو كنائب ومستشار برلماني، مشددًا على مساهمته الاستثنائية في التنمية الإقليمية في سوس ماسة ودوره الحاسم في تحول مدينة تيزنيت. كما أبرز التزامه الثابت كنائب ومحامٍ وناشط، مذكرًا بأنه يجسد التميز والكفاءة في خدمة المصلحة العامة.
اليوم، يواصل الأستاذ عبد اللطيف أوعمو عمله بنفس الطاقة والتفاني، مما يجعله إلهامًا ثمينًا للأجيال القادمة. هذا النصب الحي للعدالة والالتزام المدني يظل رمزًا للكفاءة الوطنية، وسيستمر إرثه في إضاءة طريق الشباب الطموحين في المجالات القانونية والسياسية.
تيزنيت فخورة بإنجاب مثل هذه الشخصية، والمغرب ممتن لوجود رجل بهذه العظمة بين أبنائه. اعتراف الأستاذ أوعمو هو أكثر من تكريم شخصي: إنه يرمز إلى نموذج يجب أن يتبعه كل من يطمح إلى الجمع بين التميز المهني والقيم الإنسانية.
في ختام هذا الحفل المؤثر، عبر الأستاذ عبد اللطيف أوعمو، الذي بدأ عليه التأثر، عن امتنانه ووصف هذه اللحظات من الاعتراف بأنها نسيم دافئ يحمل عبق الولاء والاعتراف. وأكد أن مدينته تيزنيت، التي شهدت خطواته الأولى ونمت معه، تقدم له اليوم هذا الاعتراف كعربون امتنان لمساهماته.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News