الجهة اليوم

تسيب أمني بواد الصفاء و بداية تشكل عصابات اجرامية بالمنطقة

أضحت العديد من أحياء دواري أيت واكمار وأدوز أسعود التابعين للنفوذ الترابي لجماعة وادي الصفاء تعيش ليالي سوداء جراء انتشار عدد من المعربدين، الذين يحولون الليل نهارا، متلفظين بألفاظ نابية وهم في حالة سكر علني في ظل غياب المصالح الأمنية لوضع حد لهؤلاء المنحرفين.

هذا وقد باتت عدة أسر من ساكنة المنطقة محرومة من جلساتها الليلية العائلية، في ظل تجمهر عدد من الشباب يرفعون ستار الحياء، ويخذشون الحشمة والوقار ما ينتج عنه صراع و عراك بين هؤلاء المنحرفين ناهيك عن اعتراض سبيل المارة تحث تهديد السلاح الأبيض .

وصرح الفاعل الجمعوي (أ . م ) ل”اكادير اليوم ” قائلا : يوجد تراخ في الشق الأمني بدواري أيت واكمار وأدوز أسعود لاسيما في الآونة الأخيرة، ما يفتح المجال للمنحرفين لمزاولة نشاطهم الإجرامي في ظل غياب رادع لهم، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل ستتحرك عناصر الدرك الملكي بسرية بيوكرى لوضع حد لهذا التسيب الأمني بالمنطقة، وذلك من خلال قيامها بدوريات لضمان الأمن والاستقرار و محاربة الحالات الشاذة والممارسات الاستفزازية بمجموعة من النقط السوداء .
ويصرح نفس الشخص أن غياب الدوريات الأمنية ساهم في تشكل مجموعة من العصابات وقطاع الطرق بعد تضييق الخناق عليهم من طرف الأمن الوطني بمدينة بيوݣرى من جهة الجنوب ورجال الدرك الملكي بالقليعة من جهة الشمال .
ليبقى السؤال المطروح من سيردع هؤلاء المخالفين ؟! خصوصا وان هذه المناطق كانت بؤر سوداء للجريمة ومركز تشكل العصابات الاجرامية .

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى