المجتمع

تخليدًا لذكرى وفاة عبد الله الصانيع: دعوة لإطلاق اسمه على قاعة العروض بالمركب الثقافي الحاج الحبيب بأنزا

  • حسن كرياط//

في مبادرة تعكس قيم الوفاء والعرفان، أطلق منتدى أنزا للتواصل وتوثيق الذاكرة، بمعية فعاليات المجتمع المدني، دعوة ملحة إلى المجلس الجماعي لمدينة أكادير لتخليد ذكرى الأستاذ الجليل عبد الله الصانيع، أحد أبرز الشخصيات التي تركت بصمة خالدة في مجالات التربية، الرياضة، والعمل الجمعوي بمدينة أنزا.

تحل هذه الدعوة بالتزامن مع الذكرى الرابعة لرحيل الأستاذ عبد الله الصانيع، الذي وافاه الأجل يوم 27 نوفمبر 2020، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا وثقافيًا زاخرًا. عُرف الراحل بأخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم، فضلاً عن إسهاماته الكبيرة التي أثرت في المجتمع المحلي داخل وخارج مدينة أنزا.

رمزية الاقتراح:

تخليدًا لذكرى وفاة عبد الله الصانيع: دعوة لإطلاق اسمه على قاعة العروض بالمركب الثقافي الحاج الحبيب بأنزا - AgadirToday

يقترح المنتدى إطلاق اسم الراحل على قاعة العروض بالمركب الثقافي الحاج الحبيب بأنزا، وهي خطوة تحمل رمزية عميقة، إذ تربط اسم الفقيد بأحد الصروح الثقافية المهمة التي تم تأهيلها مؤخرًا، مما يشكل تخليدًا يليق بمكانته. كما يسعى هذا المقترح إلى تعزيز قيم الاعتراف بالجميل، واستعادة جزء من المجال العمومي من خلال إبراز رموز الذاكرة المحلية، التي يشكل عبد الله الصانيع أحد أبرزها.

رسالة إلى النسيج المجتمعي:

في هذا الإطار، يدعو منتدى أنزا للتواصل كافة الفعاليات الرياضية والثقافية والتربوية، بالإضافة إلى مكونات النسيج الجمعوي وممثلي مدينة أنزا بالمجلس الجماعي، إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة، التي تهدف إلى ترسيخ قيم الوفاء للأجيال القادمة. كما يؤكد المنتدى انفتاحه على مختلف الاقتراحات والصيغ العملية التي تسهم في تحقيق هذا الطموح المشترك.

مسؤولية جماعية:

يشدد المنتدى على أن الوفاء لذكرى الفقيد عبد الله الصانيع مسؤولية جماعية، تستدعي العمل التشاركي والتنسيقي بين مختلف الأطراف الفاعلة. فالراحل لم يكن مجرد اسم، بل نموذجًا يُحتذى به في العطاء والإخلاص، وهو ما يجعل تخليد اسمه واجبًا أخلاقيًا وثقافيًا على مدينة أنزا.

ويؤكد منتدى أنزا للتواصل وتوثيق الذاكرة أن هذه المبادرة تمثل خطوة أولى نحو ترسيخ ثقافة الاعتراف والاعتزاز بالرموز المحلية. وفي حال نجاح هذا الملتمس، سيظل اسم الأستاذ عبد الله الصانيع حاضرًا ليس فقط في الذاكرة، بل أيضًا في قلب الفضاء الثقافي لأنزا، كشاهد على إنجازاته وإسهاماته التي لا تُنسى.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى