ندوة ذكرى وفاته : الفنان سعيد أشتوك أيقونة فن ترويسا

تخليدا للذكرى 35 لرحيل المبدع الرايس سعيد أشتوك نظمت “مؤسسة سعيد أشتوك” ندوة في موضوع، هام سيكون له ما بعده، نظرا للقيمة العلمية والثقافية والمعرفية لكل مداخلات المشاركين ، الندوة انعقدت بقاعة الغرفة التجارية بأكادير بعد زوال يوم السبت 7 شتنبر 2024.. تحت عنوان “فن ترويسا المسار وسبل تثمين وصون والنهوض بالذاكرة الثقافية الأمازيغية.

افتتحها الدكتور_محمد_بيزران رئيس المؤسسة ونجل الفنان الراحل سعيد_أشتوك، رحب خلالها بالحاضرين وشكر المشاركين، وأضاف أن ذكرى وفاة والده كشخص وكفنان هي مناسبة لمناقشة قضايا فن ترويسا والفنانين من الرواد، لأن إشراك الباحثين والمناضلين والإعلام في مثل هذه الندوة هو أيضا مساهمة في النهوض بالثقافة الأمازيغية وإغناء الذاكرة الجماعية للمغاربة.

أدار أشغال الندوة الزميل ابراهيم_باوش الصحافي بقناة تمازيغت، وشارك فيها كل من:

أحمد_عصيد : تناول باللغة الأمازيغية موضوع تميز الفنان الراحل سعيد أشتوك من شروط تجعله مبدع كبير في فن الترويسامن تنظيم الشعر ولحنه والعزف على آلة الرباب وكريزما الغناء في السهرات المفتوحة على الجمهور، كما وقف عصيد عند الجهود المبذولة من أجل إدخال موسيقى فن الروايس إلى معاهد الموسيقى الرسمية، وسجل عدد من التوصيات يمكن عبرها الحفاظ على هذا الفن في عموميته.

الحسين_بويعقوبي: قام بعرض مجموعة من الكتابات تناولت جوانب محددة من فن الروايس، كتابات علمية قدمت داخل المؤسسات الجامعية وأخرى إعلامية اهتم كتابها بتناول ظاهرة ترويسا بناء مقاربات نضالية وأدبية، وأشار بويعقوبي إلى غياب دراسات نقدية لفن الروايس.

بلعيد_العكاف: في عرض طويل ومفصل حول فن الروايس ، ومكانة سعيد أشتوك ضمن فناني ترويسا، تناول من خلاله الفنان / الرايس وتحدث عن بعض الأسماء المتألقة في ترويسا، كما قدم جردا مهما من قضايا الموسيقى المغربية، بإعتباره أستاذ ومؤلف وأحد مؤسسي المجموعات الغنائية الأمازيغية ،مجموعة أوسمان، ومجموعة إخوان العكاف.

عبد_الرحمان_فارس: قدم عرضا مفصلا حول الراحل سعيد أشتوك الانسان والفنان والشاعر، وقدم عدد من قصائده المتميزة، التي أغناها بها أشتوك الديوان الشعري الأمازيغي وأرشيف أغاني فن الروايس.

أحمد_بوزيد: قدم عرضه المتميز، دراسة أدبية لشعر وفن الرايس سعيد أشتوك مستعملا عدد من الأدوات التحليلية في مجالات الدراسات الأدبية المغربية والعالمية ووقف عند ظواهر  من عالم ترويسا مثل أسماء الفنانين والحب والهجرة.

بعد العروض تناول الكلمة عدد من الحاضرين لتقديم إضافات وملاحظات وبعض التوصيات ، تهم الراحل سعيد أشتوك وقضايا فن ترويسا.