تاهيل مطار الدارالبيضاء ليصبح الأكبر والأفضل في أفريقيا في أفق 2030
تتسارع وتيرة الإستعدادات بخصوص تطوير مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء في أفق تنظيم المغرب مونديال 2030، مع ما يتطلبه من سرعة ودقة.
الشكل الهندسي و الإستدامة فضلاً عن توسيع مساحة الهبوط والإقلاع وإضافة محطتين ضخمتين، أبرز ما سيشهده مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدارالبيضاء، خلال الخمس سنوات المقبلة.
ولعملية تطوير مطار محمد الخامس، تم إختيار الشركة الإسبانية Ingeniería y Economía del Transporte لمواكبة المكتب الوطني للمطارات بخصوص برنامج التطوير المحوري بالناحية الغربية للمحطات الحالية الأولى والثانية.
كما سيمكن تدخل الشركة الإسبانية خلال مرحلة التطوير من الإستفادة من ربط أفضل بالطرق والسكك الحديدية، لا سيما عبر قطار البراق فائق السرعة، الذي سيتم إنجاز محطة خاصة به بالمطار، عبر الخط المتوجه والقادم من مراكش.
جدير بالذكر، أن الشركة الإسبانية معروفة عالمياً بعمليات تطوير مطارات كبرى، خاصة فيما يتعلق بالمساحات المستخدمة، واللوجستيك الضروري، والخدمات الحديثة الضرورية، والمسافات بين المحطات فضلاً عن دراسات تقدير تدبير ذروة الهبوط والاقلاع وتوافد المسافرين.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News