
تارودانت : عائلة الضحية”سعيد اد حسين” تطالب فتح تحقيق حول ظروف وفاته بمنجم زكوندري بأسكاون..
توصل الموقع أكادير اليوم بشكاية من عائلة الضحية ” سعيد اد حسين”، الذي توفي في ظروف غامضة، نهاية سنة 2024، وهو عامل بمنجم زكوندري بجماعة أسكاون بإقليم تارودانت، حين أحس بألم حاد وأزمة صحية داخل المنجم، ورغم مطالبته من اجل اسعافه ونقله إلى المستشفى ، تم إهماله ونقله إلى بيت أسرته وتوفي مباشرة بعد 45 دقيقة، حسب شكاية أحد أفراد عائلته، الذي أكد أن أسرة الفقيد إثر صدمتها بالفاجعة وتعرضها للضغوطات، وتم دفن المرحوم دون القيام بالاجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.
وقال عمه ، مصطفى إدحسين، للموقع والتوتر والحسرة في نبرة كلامه، من جراء الفاجعة: “مند مدة ونحن كعائلة المرحوم نطالب ونسعى لإظهار حقيقة وفاة ابن أخي، مند مدة وأنا بين الذهاب والإياب جريا بين الادارات والسلطات بحثا عن الانصاف ومطالبا بفتح تحقيق حول الحادث بما فيه اخراج جثمان الفقيد من القبر وتشريحه للتأكد من سبب وفاته المفاجئ.”
وأفاد المعني أنه سبق أن رسل السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بتارودانت راجيا منه فتح تحقيق حول ظروف وملابسات وفاة ابن أخيه “سعيد إدحسين” بعد مغادرة عمله بحوالي 45 دقيقة في ظروف غامضة، ودفنه مباشرة، دون عرض جثمانه على مراقبة الطبيب وإخبار السلطات المحلية بالحادث، علما أنه تم نقله من المنجم إلى البيت وهو يشكو من ألم حد وأزمة صحية حلت به داخل المنجم.
وأوضح عم الضحية “أن المرحوم كان يشتغل قيد حياته في منجم زكوندري بجماعة أسكاون بدوار تمالوت لدى شركة SONADELEC وكعائلته نود فقط معرفة سبب الوفاة المفاجئ، سيما انه شاب لا يعاني من أي مرض مزمن، ويعمل بحيوية ونشاط مستدام، لا نستسغي بعد، موته في ظروف غامضة.”

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News