تأسيس مؤسسة درعة-تافيلالت للعيش المشترك في الأفق
متابعة// أكادير اليوم
أعلنت اللجنة التحضيرية ل “مؤسسة درعة-تافيلالت للعيش المشترك في سلام” عن قرار عقد جمعها العام التأسيسي بمدينة تنغير يوم الإثنين 14 غشت 2023، والذي يصادف الذكرى الـ 44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، وهو الحدث الذي يعد محطة تاريخية وضاءة في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
تأتي هذه الخطوة بمناسبة يوم 16 ماي، اليوم العالمي للعيش المشترك في سلام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 08 دجنبر 2017.
وحسب بلاغ للجنة المذكورة، فإن تأسيس هذه المؤسسة الثقافية والتنموية، التي تستمد مرجعيتها من دستور المملكة ومن التوجيهات الواردة في الخطب الملكية السامية، يندرج في سياق تعزيز أدوار المجتمع المدني بجهة درعة-تافيلالت لترسيخ قيم العيش المشترك، وتدعيم أسس الحوار بين مختلف المكونات الثقافية، وإرساء دعائم التعايش السلمي بين الفئات الاجتماعية باختلاف مميزاتها الإثنية والعرقية واللغوية والنوعية والدينية وغيرها..
وتروم هذه المؤسسة إطلاق مبادرات مدنية خلاقة لصون وترقية الموروث الثقافي المادي واللامادي للمنطقة، وتحفيز كافة المتدخلين والشركاء قصد توظيف الإمكانات الهائلة للرصيد الحضاري العريق والغني والمتنوع لجهة درعة-تافيلالت للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في هذه الربوع التي تعيش في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة بفعل تداعيات التغيرات المناخية وآثار جائحة كوفيد19 وتنامي تدفقات الهجرة وانعكاس التضخم وغلاء الأسعار على الأوضاع الاجتماعية لساكنة هذه الجهة التي تسجل بها أضعف مؤشرات التنمية بالمغرب.
وتهدف المؤسسة إلى فتح آفاق المشاركة في هياكلها أمام الشباب، والنساء، والأشخاص في وضعية إعاقة، والمغاربة المقيمين بالخارج، وأفراد الطائفة اليهودية، والمهاجرين المقيمين بشكل منظم بالمغرب، وكل الفئات التي قد تعاني من الإقصاء أو التهميش.
وتتكون أجهزة “مؤسسة درعة تافيلالت للعيش المشترك” من مجلس إداري مشكل من ست هيئات، ومن مكتب يرأسه رئيس، ومن لجان موضوعاتية، ويتم التداول في أشغالها باللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية، بالإضافة للغتين العبرية والفرنسية وغيرهما.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News