بيت الرواية بالمغرب يضيء مركز تاوسنا بمحطة أدبية متميزة 

• عائشة ادكير//

في قرية أولاد ميمون بجماعة اشتوكة أيت باها، يوم الخميس 21 نوفمبر 2024، كانت الأجواء مشحونة بنبض الثقافة والإبداع، حيث احتضن مركز تاوسنا للأبحاث والدراسات محطة أدبية بارزة ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان بيت الرواية بالمغرب. انطلقت الفعالية في تمام الساعة الثالثة والنصف مساءً، بحضور نخبة متميزة من المثقفين والأدباء والأساتذة، لتتحول المناسبة إلى احتفالية أدبية عانقت العمق الثقافي والإبداعي.

شهد الحدث مشاركة الشاعر والروائي اليمني الكبير حبيب عبد الرب سروري، إلى جانب الكاتب المغربي المرموق الأستاذ محمد حسيم، في جلسة حوارية أدارها ببراعة وإتقان الأستاذ علي أوالمحجوب. واستهلت الفعالية بجولة تعريفية داخل مركز تاوسنا، الذي يعد رمزًا ثقافيًا يعكس الهوية الأمازيغية ويستعرض تاريخ المنطقة العريق.

تركزت النقاشات حول فن السرد الروائي، حيث تناول المتحدثون هذا الفن الإبداعي من زوايا متعددة، ما أضفى على الجلسة عمقًا فكريًا ثريًا وإضاءة جديدة لآفاق الرواية المغربية والعربية. وكان لمنتدى الأدب لمبدعي الجنوب، فرع أيت ملول، دور بارز في إثراء النقاش وإضفاء الحيوية على الجلسة.

اختتم الدكتور خالد ألعيوض الفعالية بكلمة شكر، عبّر فيها عن امتنانه لجميع المشاركين والحاضرين، مع توجيه شكر خاص للكاتب عبد العزيز الراشدي على مساهمته في إتاحة الفرصة لمركز تاوسنا للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المتميز. وقد أصبح مهرجان بيت الرواية بالمغرب موعدًا سنويًا مرموقًا يحتفي بروح الإبداع الروائي، ويعزز مكانة الأدب في مدينة أكادير.