المجتمع

بيان طلبة ماستر القانون الرقمي بأكادير: دفاع عن تكوين أكاديمي نزيه ورفض لحملات التشهير

توصلت جريدة “اكادير اليوم “ببيان حقيقة وتوضيح منطلبة ماستر التميز وإجازة التميز في القانون الرقمي والابتكار بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير،هذا نصه:

نحن، طالبات وطلبة ماستر التميز وإجازة التميز في القانون الرقمي والابتكار بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، نتابع ببالغ الاستهجان والأسف الحملة الإعلامية الكاذبة التي تحولت إلى استهداف مباشر ومؤسف لتكويننا الأكاديمي المتميز، ولمنسقه البيداغوجي في توقيت يُراد فيه الخلط بين ملفات لا تربط بينها أية علاقة.

وإذ نؤمن بحق الرأي العام في المعلومة وبأهمية دور الإعلام في الرقابة، فإننا نرفض بشكل قاطع تحويل هذا الدور إلى أداة للتشهير والتعميم الجائر الذي يطال سمعة تكوين رائد ومجهودات طلبة متميزين ومنسق بيداغوجي يكرّس مجهوده ووقته وطاقاته للارتقاء بالبحث العلمي في مجال حيوي وراهني. وعليه، نود أن نوضح للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:

نستنكر بشدة ما نعتبره استهدافاً – بسوء نية – للمنسق البيداغوجي لماستر وإجازة التميز في القانون الرقمي والابتكار، الأستاذ الدكتور أوقادي إسماعيل، ونشهد بنزاهته المشهودة وكفاءته العلمية الرفيعة وأخلاقه العالية ونزاهة يده، ونرفض رفضاً باتاً محاولات الزج باسمه وباسم تكويننا في قضايا لا علاقة لنا بها، خصوصا في هذا التوقيت الذي تشهد فيه الكلية احتقانا غير مسبوق بسبب ملف معروض امام القضاء.

نشهد، كطلبة عايشنا ونعايش هذا الواقع، بأن المنسق البيداغوجي، بمعية فريق بيداغوجي نكنّ له كل الاحترام لإبداعه ولأخلاقه العالية، يؤدي مهامه على أكمل وجه، ويبذل أقصى الجهود بكفاءة وتفانٍ، وذلك في ظل ظروف لوجستية صعبة وتحديات واقعية، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على حجم المجهود المبذول والتضحية لضمان استمرارية وجودة تكويننا رغم كل الإكراهات.

نؤكد ونفخر بأننا، طلبة هذا المسار، ننحدر في غالبيتنا العظمى من أوساط شعبية متنوعة، وأن التحاقنا بهذا التكوين المتميز تم عبر مساطر شفافة وقانونية قائمة على الاستحقاق والكفاءة العلمية، ولا لبس فيها. وإننا على أتم الاستعداد، فرداً فرداً، لتقديم كل ما يثبت مشروعية ولوجنا لهذا المسار.

نطالب الكلية في شخص عميدها بإصدار بيان حقيقة رسمي يرد الاعتبار للمسار التكويني ولمنسقه البيداغوجي، ويوضح بشكل لا لبس فيه عدم وجود أي اختلالات ذات طابع جنحي أو جنائي كما تروج له بعض الجهات المغرضة، وذلك قطعاً للطريق أمام كل من يسعى لاستغلال هذه الأوضاع كمطية لتصفية حسابات شخصية ضيقة، وتأكيداً على مبدأ حسن النية الذي يجب أن يسود داخل مؤسستنا الجامعية العريقة.

نهيب بكافة المنابر الإعلامية التحلي بأخلاقيات المهنة، وتحري الدقة والموضوعية، والسمو فوق الإثارة المجانية. وندعوها إلى الفصل بين المقامات، وعدم الخلط بين قضية فردية منظورة أمام القضاء وبين تقييم مسار أكاديمي ناجح ومشهود له لأستاذ عُرف بين القاصي والداني بكفاءته ونبل أخلاقه وتواضعه، ولم يكن في يوم من الأيام محل شبهة.

إننا، كطلبة، نؤكد تشبثنا بتكويننا، ونعتز بالانتماء إليه، وسنظل أوفياء للقيم الأكاديمية الرفيعة التي نتلقاها، ونعتبر أن أي مساس بالاعتبار الشخصي للمنسق والفريق البيداغوجي للمسلك هو مساس بالاعتبار الشخصي لجميع الطلبة المنتسبين لهذا المسلك، وندعو الجميع إلى دعم الجامعة العمومية وحمايتها من كل محاولات التبخيس والتشويه. ونؤكد أننا مستعدون لكل الخطوات التصعيدية حماية لسمعة التكوين ومنسّقه البيداغوجي.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى