بيان شبكة جمعيات أكادير هجوم سياسي أقل ما يقال عنه بأنه غير أخلاقي ومنحط يدغدغ عواطف الناس الدينية
“شبكة جمعيات أكادير ” وأغلبها ذات الاتجاه الاسلامي المدعومة سابقا من حزب العدالة والتنمية تأسست سنة 2013 أي بعد سنة من تولي الحزب رئاسة الحكومة المغربية؛ وتأسيس هذه الشبكة الجمعوية ذات التوجه الاسلاموي هي رديف ايديولوجي وانتخابي لمساعدة الحزب في الوصول رئاسة البلدية بأكادير في الانتخابات البلدية لسنة 2015 .
هذه الشبكة الجمعوية خرجت مؤخرا في بلاغ لها بهجوم سياسي وايديولوجي غير أخلاقي على مهرجان بيلماون المقام في أگادير (21, 22, 23 يوليوز) لتصفية حساباتها السياسية مع خصومها السياسيين، هجوم أقل ما يقال عنه بأنه غير أخلاقي ونفاقي، يحاول دغدغة عواطف الناس الدينية، وهو نفس النهج الذي ألفناه ممن يستغل الدين لأهداف سياسية وايديولوحية إخوانية ووهابية وسلفية..
وبالمناسبة هذه الشبكة من الجمعيات هي التي حاولت تغيير شوارع وأزقة أكادير بمسح هويتها الأمازيغية وتعويضها بأسماء فلسطينية من غزة الاسلامية عبر مذكرة واقتراح للأسماء الفلسطينية قدمتها الى المجلس البلدي السابق الذي يسيره حزب العدالة والتنمية اي نفس التوجه السياسي، وصادق عليها المجلس مما أثار احتجاج ساكنة أكادير عبر وقفات احتجاجية وبيانات من مجتمع المدني بالمدينة( فذاكرتنا لا تنسى من يعادي هويتنا المغربية).
نقول لمسيري هذه الشبكة الجمعية، احترموا هويتنا المغربية يا سادة فأنتم مغاربة ولستم في غزة الإخوانية، ارجعوا الى هويتكم المغربية ودعوا ايديولوجيتكم التي خربت البلدان التي دخلت إليها (سوريا، ليبيا، اليمن، لبنان، العراق، وكادت أن تخرب مصر..) ، فوطننا اسمه المغرب بحضارته وبثقافته المتميزة العريقة وبنظامه الشرعي التاريخي، وأبدا لن نتركه لكم لتخربوه.
Ad ur ttqqlm ad iḍṛ lmɣrib ɣ ifass nnun, hati usin t tarwa nns, ilin nn dis, ur awn t nfl ad t txlum.
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News