السياسة

بوريل يثير الجدل حول “إسبانية” سبتة ومليلية المحتلتين

أثارت تصريحات رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، من جديد الجدل حول “إسبانية” سبتة ومليلية، وهي التصريحات التي أعادت إثارة الملفات “الحساسة”، في مقدمتها ملف سبتة ومليلية المحتلتين.

وصرح جوزيب بوريل بأن “سبتة ومليلية المحتلتين هما مدينتان تابعتان للاتحاد الأوروبي وجزء من حدود الاتحاد”. وجاءت هذه التصريحات كجواب على سؤال من نواب الحزب الشعبي الإسباني.

وأكد بوريل أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي تؤكد علانية على الموقف الرسمي المعروف بضرورة حماية الحدود الخارجية للاتحاد. وأضاف أن “مدينتي سبتة ومليلية الإسبانيتين هما منطقتان تابعتان للاتحاد الأوروبي وجزء من حدوده الخارجية”.

وفي ماي الماضي، قدم المغرب مذكرة احتجاجية إلى الاتحاد الأوروبي ضد نائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن الهجرة، مارجريتيس شيناس، بسبب تصريحاته المتكررة العدائية ضد المملكة، مثل اعتباره مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين تمثلان الحدود بين إسبانيا والاتحاد الأوروبي.

وأشارت المذكرة الاحتجاجية المغربية إلى أن شيناس أصدر العديد من “التصريحات المعادية” تجاه المغرب و”مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين”. وتم إرسال المذكرة الدبلوماسية من الرباط إلى المفوضية الأوروبية في 17 ماي، حيث عبرت وزارة الخارجية عن “القلق العميق بشأن التصريحات العدائية المتكررة الصادرة عن هذا المسؤول الأوروبي”.

وفي غشت 2022، علق المغرب رسميا، على تصريحات ممثل السياسة الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حول موقف دول الاتحاد من قضية الصحراء. وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة، إن تلك التصريحات لا تعدو أن تكون “زلة لسان”، وقد تم توضيحها وتجاوزها.

وجاءت تصريحات ناصر بوريطة، في أعقاب لقائه مع وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بربوك، التي تقوم بزيارة عمل إلى المغرب. وقال بوريطة في تصريحات صحفية إنه اتصل ببوريل وقدم له التوضيحات اللازمة معتبرا أن تصريحه “لا يعكس الموقف الإسباني والأوروبي من الصحراء”.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى