الرياضة

بورتري : يوسف النصيري..رحلة نجم من أزقة فاس إلى منافسة النجوم

النصيري ولد ونشأ في أحد الأحياء الشعبية الفقيرة بمدينة فاس سنة 1997، وبدأ لعب كرة القدم وهو طفل في أزقة المدينة التاريخية. ومنذ صغره، أظهر النصيري موهبة كبيرة أهّلته للعب والتدرج في الفئات السنية لفريق المغرب الفاسي العريق.

ومع تألقه المبكر، ضمه مسؤولون رياضيون، في 2011، إلى أكاديمية محمد السادس المتخصصة في اكتشاف المواهب الكروية.

تطور كبير ومستمر شهده مستوى النصيري داخل الأكاديمية، ما جعله محط أنظار أندية أوروبية حاولت الظفر بخدماته، وهو ما حدث بالفعل في 2015، عندما تلقى عرضا من نادي مالقا الإسباني، ووقع معه عقدا لعب بموجبه موسمين في صفوفه، سجل خلالهما 5 أهداف فقط.

غير أن انتقاله إلى نادي ليغانس الإسباني أتاح له فرصة أكبر للتألق، فسجل 13 هدفا في موسمين، وهو ما أثار إعجاب مدرب المنتخب المغربي آنذاك، هيرفي رونار، فضمه لقائمة اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس العالم في روسيا سنة 2018.

وتعد سنة 2020 بداية التوهج الأكبر له، ففي يناير من ذلك العام، انتقل إلى نادي إشبيلية مقابل 25 مليون يورو، ليبدأ فصلا جديدا من التألق في الدوري الإسباني.

وفي عامه الأول مع إشبيلية، فاز النصيري بلقب الدوري الأوروبي، وفي الموسم الثاني دخل في سباق مع عدد من أبرز النجوم مثل ميسي وسواريز وبنزيمة على جائزة هداف الدوري الإسباني…

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى