
بورتريه : رشيد آيت الحاج..فاعل تنموي نظيف اليد وصاحب تأثير واسع داخل المجالس الترابية بإقليم تارودانت
- محمد زرود //
في زمن يشهد فيه المواطنون صراعاً بين الخطاب والممارسة، يبرز اسم رشيد آيت الحاج كمثال للمسؤول المنتخب الذي اختار طريق العمل الهادئ، نظيف اليد، بعيداً عن الفساد، قريباً من هموم الناس.
هو مستشار جماعي بجماعة الخنافيف، وعضو فاعل بالمجلس الإقليمي لتارودانت، يشغل أيضاً رئاسة لجنة الشؤون الاجتماعية والتعليم والتكوين المهني والصحة والأسرة، ويعتبر اليوم صاحب وزن حقيقي داخل مختلف المجالس والمؤسسات.
قيادة مسؤولة… وترافع جاد من أجل المصلحة العامة
أبان رشيد آيت الحاج عن قدرة عالية في الترافع عن قضايا جماعته وساكنة الإقليم عموماً، حيث تبنى ملفات حساسة وأساسية مثل التعليم، الصحة، النقل المدرسي، والبنيات التحتية، وسهر على تتبعها ميدانياً بتفانٍ واستمرارية.
ومن بين أهم المشاريع التي كان له فيها دور محوري:
• تعزيز أسطول النقل المدرسي بعدد من الجماعات: الخنافيف، مشرع العين، اصادص، الكدية وغيرها.
• بناء ملعب القرب المعشوشب بدوار البراكيك (جماعة الخنافيف) بتكلفة 60 مليون سنتيم.
• تجهيز الآبار بمضخات وألواح طاقية لفائدة الساكنة في المناطق التي تعاني من ندرة المياه.
• دعم الجمعيات الرياضية بمعدات وتجهيزات رياضية أساسية.
• تتبع وتنفيذ اتفاقية الشراكة لتعيين طبيب بمركز الكردان الصحي، والتي استغرق العمل عليها أكثر من سنة كاملة حتى دخلت حيّز التنفيذ.
• جلب مشروع “شاطوا” لتزويد الماء الصالح للشرب بجماعة الخنافيف من مجلس جهة سوس ماسة، بتكلفة 60 ألف درهم.
• إصلاح الطرق بمناطق متعددة، في مشروع كبير قيد الإنجاز بإشراف وزارة التجهيز والماء.
علاقة طيبة مع الجميع… واحترام واسع النطاق
بعيداً عن الصراعات الهامشية والاصطفافات السياسية الضيقة، يحظى رشيد آيت الحاج بعلاقات طيبة مع جميع الفاعلين، من منتخبين وموظفين وسلطات وفعاليات المجتمع المدني. يتميز بخطابه الهادئ، ونقاشه الوازن، وقدرته على خلق التوافقات داخل المجالس، ما جعله يحظى بثقة واحترام واسع.
نظافة اليد… عنوان للمصداقية والالتزام
في بيئة يكثر فيها الشك في النيات، تميز رشيد آيت الحاج بـنظافة يده وبعده التام عن كل ما له علاقة بالمصالح الشخصية أو الفساد. يشتغل بأمانة، ويتعامل مع الشأن العام كأمانة وليس كامتياز، وهو ما أكسبه مصداقية عالية في نظر الساكنة والمتتبعين.
رشيد آيت الحاج ليس مجرد فاعل جماعي، بل صوت صادق، وميدان دائم، وترافع نزيه، يجمع بين الكفاءة والاحترام، المصداقية والعمل، التأثير والهدوء، ليُشكّل نموذجاً لما يجب أن يكون عليه المنتخب في خدمة مجتمعه

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News