بعد سنوات من الفوضى والمحسوبية داخل قسم الاخبار، تغييرات في المناصب لإعادة الاستقرار لقناة ميدي 1 تي في

عملت إدارة قناة ميدي 1 تي في (Medi1 tv)  على إحداث تغييرات جوهرية  بهيئة التحرير  لخلق حالة من الاستقرار و تنظيم العمل بعد تفشي حالة من الفوضى سببها طريقة التدبير العشوائية لمدير الاخبار، عثمان النجاري، الذي عاشت هيئة التحرير في عهده حالة من الفوضى واعمال المحسوبية والتفرقة بين الصحافيين.

و أكدت مصادر عليمة من داخل القناة أن النجاري عمد مؤخرا إلى تأسيس نقابة داخل القناة وهدد عبر كاتبته عدة صحافيين بالانتقام منهم في حالة عدم انضمامهم لها.

كما هدد النجاري إدارة القناة، عبر مقالات صحافية ينشرها تحت الطلب، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام القناة بعد محاولة الحد من “شططه” و “تجبره”.

وضعت إدارة القناة ثقتها في صحافيين أكفاء مشهود لهم بالمهنية لإعادة ضبط الامور، كما عملت على تنقيل كاتبته التي قادت حملة انتقامية عبر تلاعبات في دوام الصحفيين (planning)، لرد الدين لكل من رفض الانضمام لتنسيقسته، وهو ما يورطها في “خيانة الأمانة”.

وأمام هذه الاجراءات الحازمة التي اتخذتها إدارة القناة، عمل مدير الاخبار، تضيف المصادر، إلى شن حملة  في مواقع إلكترونية.

وتشمل هذه الحملة التشكيك في مصداقية الصحافيين الذي أنيطت بهم مهم قيادة هيئة تحرير القناة، ونشر أكاذيب تفيد بوجود احتقان بين الصحفيين والإدارة.

وعرفت القناة تغييرات جذرية في مناصب المسؤولية أعادت المياه إلى مجاريها، وهدأت من الوضع الساخن الذي عاشته القناة مؤخرا.