
بدعوة من مجلة “نبض المجتمع” وشرائكها..حسن أوريد يقدم روايته الجديدة بإنزكان واشتوكة أيت باها
بمبادرة من مجلة نبض المجتمع وشرائكها في مركز وادي سوس ومركز تاوسنا للدراسات والأبحاث يقدم الدكتور حسن أوريد روايته الجديدة الفقيه.
وهكذا سيلتقي جمهور الثقافة بمدينة إنزكان مساء، يوم الجمعة 21 فبراير الجاري ، مع لقاء من تنظيم مركز وادي سوس بتعاون مع مجلة نبض المجتمع، لقراءة الرواية وتقديمها بمشاركة كاتبها حسن اوريد وكل من الحسين بويعقوبي في التسيير وفي المناقشة عبد السلام رجواني، ويوسف غريب.
ويوم السبت 23 فبراير بمركز تاوسنا للدراسات والابحاث بقرية أيت ميمون جماعة سيدي بيبي، باقليم اشتوكة ايت باها يلتقي أصدقاء مركز تاوسنا مع نفس الكاتب وروايته بمشاركة خالد ألعيوض، في التسيير،و الاستاذين محمد بازي ومحمد همام في المناقشة.
وبصدد الرواية الجديدة لحسن أوريد “الفقيه”، صدرت عن المركز الثقافي للكتاب، في عمل أدبي يعزز مسيرة اوريد الحافلة بالإنتاجات المتميزة، على غرار “رباط المتنبي”، و“رَواء مكة”، و“سيرة حمار”، و“ربيع قرطبة”الخ.
على غلاف الرواية، نص تشويقي يقدم فكرة أولية عن هدف أوريد من إصدارها “ما نقوم به هو من أجل التاريخ، حتى لا يشعر أبناؤنا وأحفادنا بالخزي، ولكي يعلموا أننا خضنا عراكاً بطولياً كي لا نُرحّل من أرضنا، وأننا لم نقف مكتوفي الأيدي أمام الظلم. نريد أن نسلمهم المشعل”.
تسبر الرواية أغوار حقبة الأندلس بأسلوب أدبي فريد، وتطرح تساؤلات حول مصير المسلمين الأندلسيين في تلك المرحلة، حيث يتابع النص التوضيحي: “يزعم أصدقاؤك المغاربة أننا تركنا الأندلس تنفلت من بين أيدينا؛ لأننا كنا نخوض في المجون. هراء. ثم ماذا فعلوا من أجلنا لما كنا في مسيس الحاجة إليهم؟ وجهوا سلاحهم ضد بعضهم بعضا، وحينما ألقي بنا بين ظهرانيهم، استعملونا في صراعاتهم الداخلية. نخوض العراك من أجل التاريخ”.
تحمل الرواية في تصميمها وغلافها نفحة مغربية أندلسية أصيلة، إذ يتزين غلافها بـ”مخطوط من الخميادو”، وهي لغة قشتالية كُتبت بحروف عربية، مما يعكس الأثر العميق للتداخل الثقافي الذي ميّز تلك الحقبة.”
وكما قال عنها كاتبها أوريد فهي نوع من “نوستالجيا” رواية لاوريد باللغة الفرنسية “المرسكي” وترجمت الى اللغة العربية، رواية الفقيه ليس تعريبا للمرسكي وليست تصحيحا للنص العربي، بل رواية جديدة حول نفس الموضوع بنفس جديد ورؤية متقدمة عن سابقتها المرسكي .. يؤكد أوريد.

تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News