الثقافة

انطلاق احتفالية تفلوين بتيزنيت بمناسبة السنة الأمازيغية

تفتتح مساء اليوم الخميس بمختلف فضاءات المدينة العتيقة لتيزنيت فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة تيفلوين من تنظيم جماعة تيزنيت وبتنسيق مع مختلف الفعاليات الثقافية والفنية وتعاون مباشر من المجلس الإقليمي وعمالة تيزنيت.

شعار إحتفالية الأرض والهوية يوحد الجميع وتيزنيت على غرار الكثير من مدن وقرى ومداشر المملكة تستعد وتتزين للحدث واستقبال السنة الأمازيغية 2974 بوتيرة متسارعة ونسق جميل يوحي بنسخة أكثر جودة من سابقتها.
لازمة ” أش خاصك أ العريان…….أمولاي ” تتردد على مسامعنا وتطفو على صفحات بعض المواقع والمنتديات وتحاول بعض الأقلام أن تتسيد المشهد.

دعوني أرفع الآية القرآنية : “….. ولا تبخسوا الناس أشياءهم…” وأسرد وأستفيض في كتابات وانتقادات وسطور تحدو حدو المنتقدين ربما لغرض في نفس يعقوب وكذلك لعرقلة مسار أنشطة واحتفالات وتظاهرات تحضر الحسابات الضيقة وأشياء مخفية لأهداف سياسوية بغلاف أن التنمية أولا وعلاج بعض الإكراهات التي تعترض المدينة ثم بعدها تحضر باقي المظاهر الإحتفالية.

بحسبة بسيطة وبتحليل عميق فالتنشيط والمهرجانات والتظاهرات بمختلف أشكالها تشكل متنفسا لأي عمالة وإقليم ورافدا من روافد التنمية الإقتصادية والإجتماعية والسياحية والتراثية ولا يمكن البثة ربطها بإكراه ومشكل يعترض تنمية تلك الرقعة بل وتكون نتائج وخلاصات ذاك النشاط وتلكم التظاهرة حصادا مثمرا تأتي نتائجه إن عاجلا أم عاجلا.

تظاهرة تيفلوين في نسختها الثانية وحتى تظاهرات تعرفها المدينة والإقليم تعد رافدا مهما لا ينكره إلا جاحد وهو استثمار حقيقي وإشعاع كبير لمدينة تعتبر عاصمة للفضة وحاضرة سلطانية هادئة.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى