الرأيالمجتمع

انتقاذ مخرجات الحوار الاجتماعي مقاومة سلبية..

  • بقلم حبيب كروم //

اجتمع في لقاء بالدار البيضاء لثلاثة ايام الفرقاء الاجتماعيين بفريق عمل عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية يضم اطر من مديرية الموارد البشرية ومديرية التنظيم والمنازعات وذلك في إطار الحوار الاجتماعي بغاية التداول حول قضايا مهنيي الصحة بهدف تحسين الوضع الاجتماعي والوضعيات الإدارية لكافة الفئات التي يبلغ عددها 23 فئة.

ذات الفئات لها داخل الوفود النقابية المشاركة اعضاء تمثل اطارتهم ومن وسط فريق العمل الممثل للوزارة ممثلين لهم انتماءات نقابية مما يؤكد على أن الضمانات متوفرة لبسط المطالب والترافع بشأنها بشكل شمولي صادق وفعال حيث ان الوفود النقابية وأعضاء فريق العمل للوزارة معنية بتحسين احوالهم واحوال الفئات التي ينتمون لها مما يزيل اللبس على أن راحا الحوار الاجتماعي دارت في الاتجاه السليم و الصائب وذلك بطرح مختلف الاحتمالات التي يمكنها أن تستجيب الى اكبر عدد من المطالب كمرحلة اولى على اساس مواصلة الحوار في القضايا العالقة من خلال اعادة القوانين الأساسية لكافة الفئات المهنية.

إن انتقاذ مخرجات الحوار الاجتماعي لن يصدر من أشخاص حضروا الاجتماع نظرا لعلمهم على أن كافة الضمانات كانت متوفرة بل سيصدر بالطبع من أشخاص لم يحضروا الاجتماع لان العدد كان محصورا، فمنهم من يرى ان عدم الحضور هو بمثابة إقصاء مما ولد مقاومة سلبية لديهم ضدا عن تنظيماتهم النقابية التي ينتمون إليها.

فمن ينتقذوا الفرقاء الاجتماعيين في إطار المزايدات الفارغة، فهذه ظاهرة مؤلوفة يعي بها كل نقابي و مهني غيور متتبع للشأن الصحي الوطني، أن الزيادة في ألاجور لا تقل على ما هو معمول به في قطاعات أخرى بالإضافة إلى تحقيق مطالب في إطار قانون الوظيفة العمومية الصحية نظرا لخصوصية القطاع يعتبر مكسبا وجب أخذه، ومواصلة الحوار في شأن الملفات المتبقية وهذه المنهجية تدخل ضمن استراتجيات التفاوض الذكي.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى