السياسة

انتداب “مؤثرين” لتغطية فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا يصل إلى البرلمان

وصلت قضية انتداب “مؤثرين” لتغطية فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا إلى البرلمان. فقد وجه البرلماني علي أومريبط عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول ظروف حصول بعض الأشخاص على اعتماد تغطية فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا.

وتساءل عن ظروف وسياق حصول غريبين عن الجسم الصحافي المهني على اعتماد تغطية مونديال السيدات بأستراليا ونيوزيلاندا. كما تساءل عن الآليات التي ستعتمدها الوزارة لتقوية حضور الصحافيين المهنيين للفعاليات الرياضية الدولية.

وقال البرلماني أومريبط إن الحصول على اعتماد تغطية الملتقيات الرياضية الدولية، يمثل وضعا اعتباريا لا ينحصر دوره فقط في متابعة ونقل أطوار المباريات وسياقها، وإنما التعريف المشرف بمؤهلات بلدنا العزيز ومنجزاته وتطوراته. لوأورد أن هذا الانتداب يستدعي التمحيص الجيد في مؤهلات وتجربة الصحافيين المٌرشحين والتوافق مع الهيئة الممثلة لهم.

وأشار برلماني حزب “الكتاب” إلى أنه تفاقم مؤخرا مشكل عدم وضوح آليات انتداب الصحافيين المغاربة لتغطية فعاليات المنافسات الرياضية الدولية في كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا، حيث تفاجأ الصحافيون الرياضيون بإدراج اسمين ضمن الطاقم الحاضر في فعاليات هذا الكأس، خارج الضوابط والمساطر والأعراف المتعارف عليها في هذا الشأن. وذكر بأنه تم اعتماد أشخاص لا حضور لهم في ساحة الصحافة الرياضية المهنية ببلدنا، مما يعد انتهاكا لأخلاقيات المهنة وللقيم الرياضية، ويهدد جودة التغطية الصحفية للمنافسات الرياضية.

وأكدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، كهيئة ممثلة للصحافيين الرياضيين وكطرف فاعل في الشأن الرياضي الوطني، وكشريك أساسي للوزارة والجامعات الرياضية والعصب والأندية، جهلها ظروف حصول غريبين عن الجسم الصحافي لاعتماد تغطية كأس العالم للسيدات 2023. واعتبر البرلماني أومريبط أن هذا الوضع يعد مسا بحقوق الصحافيين المهنيين والمتمرسين الذين راكموا تجربة واسعة في تغطية مثل هذه الفعاليات، والذين ساهموا ويساهمون بكل جد تفان ونكران للذات في الرقي بالرياضة الوطنية وتطوير الدبلوماسية الموازية.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى