السياسة

انتخاب محمد اليوسفي كاتبًا إقليميًا للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بإقليم بنسليمان( الاتحاد المغربي للشغل)

شهد مقر المكتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل، صباح السبت 14 ديسمبر 2024، تأسيس الكتابة الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام – فرع بنسليمان بوزنيقة. جاء هذا الحدث تحت شعار: “التنظيم ليس مجرد خطوة تنظيمية فحسب، بل تأكيد على التزامنا الجماعي بتعزيز قيم الصحافة الحرة والمسؤولة”. وأسفر اللقاء عن تزكية الإعلامي محمد اليوسفي، المدير المنتدب لموقع “ديسبريس” الإخباري، كاتبًا للفرع، بحضور نخبة من الإعلاميين والنقابيين.

انتخاب محمد اليوسفي كاتبًا إقليميًا للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بإقليم بنسليمان( الاتحاد المغربي للشغل) - AgadirToday

تميز اللقاء بأجواء حوارية بناءة، بمشاركة شخصيات بارزة على المستوى الإعلامي والنقابي، من بينهم الكاتب الوطني للنقابة توفيق نادري، المنسق الوطني عزالدين البورقادي، وعضو المكتب التنفيذي رضوان المنفلوطي. كما حظي الحدث بحضور ممثلين عن الإعلام المحلي والوطني إلى جانب فعاليات مدنية وجمعوية، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا بهذا الإطار التنظيمي الجديد.

اختتم اللقاء بتزكية محمد اليوسفي كاتبًا إقليميًا للنقابة، مع تكليفه بتشكيل المكتب الجديد. هذه الخطوة ترمي إلى تقوية البنية النقابية بالإقليم وتوسيع دائرة الصحافيين المنخرطين، بهدف مواجهة التحديات المهنية المستجدة وتحقيق تطلعات العاملين في القطاع الإعلامي.

انتخاب محمد اليوسفي كاتبًا إقليميًا للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بإقليم بنسليمان( الاتحاد المغربي للشغل) - AgadirToday

ناقش المشاركون مجموعة من القضايا الملحة التي تواجه الصحافيين بالإقليم، أبرزها المضايقات المستمرة، صعوبة الوصول إلى المعلومات، والانتهاكات التي تعرقل أداءهم المهني. وأجمع الحاضرون على ضرورة إيجاد حلول عملية لحماية الصحافة الحرة، باعتبارها ركيزة أساسية لحرية التعبير والديمقراطية.

أكد هذا الحدث التنظيمي على أهمية النضال الجماعي لتحسين واقع الصحافة بالإقليم، مع الالتزام بتعزيز المهنية والحرية المسؤولة. ودعا الحاضرون إلى توفير آليات تحمي حقوق الصحافيين وترسخ مناخ الثقة بين الإعلام والمجتمع.

يعتبر انتخاب محمد اليوسفي خطوة مهمة نحو بناء بيئة إعلامية تدعم الصحافيين في أداء دورهم بفعالية واستقلالية، بما يخدم تطلعات المجتمع المغربي ويسهم في ترسيخ قيم الديمقراطية والمواطنة.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى