الرياضة

الوداد وصانداوز في نهائي تاريخي وقوي بكأس السوبر ليغ الافريقي في نسخته الأولى

يخوض الوداد الرياضي المغربي وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي نزالا قويا وتاريخيا، عندما يتواجهان، الأحد 5 نونبر 2023، في ذهاب الدور النهائي من النسخة الأولى من مسابقة الدوري الإفريقي لكرة القدم.

كان الوداد انتزع التأهل إلى الدور النهائي بعدما حسم “الدربي المغاربي” على حساب مضيفه الترجي التونسي بركلات الترجيح 5-4 في إياب نصف النهائي على ملعب “حمادي العقربي” في رادس بعد تقدم الترجي 1-0، علما أن الوداد كان فاز ذهابا بهدف نظيف على أرضه.

أما ماميلودي، فقد بلغ هذا الدور بإقصائه بطل إفريقيا الأهلي المصري بعد تعادله معه سلبا في مباراة الإياب الأربعاء في القاهرة، ذلك أن الفريق الجنوب إفريقي حسم لقاء الذهاب لصالحه بهدف نظيف، وبالتالي، كرّس صنداونز عقدته للنادي المصري الذي كان يسعى إلى تكرار فوزه على الفريق الجنوب إفريقي عندما تغلّب عليه للمرة الأخيرة 2-0 في ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا 2021 وتعادل معه إيابا 1-1 في طريقه إلى اللقب القاري العريق، وخسر الأهلي أربع مرات بعدها أمام صنداونز، لكن مدرب ماميلودي صنداونز رولاني موكوينا قال: “نحن أصدقاء. كرة القدم لديها القدرة على توحيد الناس وسنكنّ دائما احتراما للأهلي ومصر”.

وأضاف: “بكل تواضع أجلس أمامكم، أول عزاء للأهلي. مع الكثير من التواضع والاحترام، لكن اسمحوا لي أيضا أن أهنئ ماميلودي صنداونز، أظهر ماميلودي الكثير من الشخصية، ولكن أيضا النشاط والمثابرة ضد فريق قوي للغاية”.

وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” عبر موقعه الرسمي أن الوداد سيستضيف مباراة الذهاب الأحد على ملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء، في حين تستضيف بريتوريا في جنوب إفريقيا مباراة الإياب على ملعب “لوفتوس فيرسفيلد” الأحد المقبل في 12 نونبر.

ويسعى الفريقان إلى تحقيق أول ألقاب هذه المسابقة التي تبلغ جائزتها الأولى 4 ملايين دولار أميركي، فيما يتحصّل الوصيف على 3 ملايين دولار، مع 1,7 مليون دولار للأندية التي بلغت نصف النهائي ومليون دولار لمن بلغ الدور ربع النهائي.

ويطمح الوداد لإهداء فوز للاعبه الراحل أسامة فلوح، الذي توفي أخيرا متأثرا بحادث سير خطير.

وهذه المرة الثانية التي يتواجه فيها الوداد مع ماميلودي صنداونز خلال ستة أشهر، إذ التقيا في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في ماي الماضي وتعادلا سلبا ذهابا على ملعب محمد الخامس، قبل التعادل إيجابا 2-2 في مباراة الإياب، ليتأهل الوداد إلى النهائي مستفيدا من تسجيل هدفين خارج أرضه.

وسبق للفريقين أن تواجها ثلاث مرات في أدوار إقصائية، كانت الغلبة فيها للوداد، ما يمنحه أفضلية معنوية على نظيره الجنوب إفريقي.

وكان الوداد بلغ نهائي دوري أبطال إفريقيا في العام 2017 عقب فوزه بركلات الترجيح على صنداونز، قبل أن يتواجها في نصف نهائي المسابقة نفسها عام 2019 ففاز الوداد 2-1 ذهابا وتعادلا سلبا في الإياب. لكن في المقابل، يعوّل صنداونز على قوة خط دفاعه، إذ أنه الفريق الوحيد الذي لم تهتز شباكه في المسابقة حتى الآن.

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى