السياسة

“الميراوي” في مرمى نيران المعارضة بسبب جامعة كلميم

جهة بالأقاليم الصحراوية مستثناة من التعليم الجامعي

 استأثر مشكل استثناء جهة كلميم واد نون من بنيات التعليم العالي، بالنقاش في البرلمان مساء أول أمس الاثنين.

وفي هذا الصدد، قال النائب البرلماني “محمود عبا” أن عدم تمتيع جهة كلميم واد نون بأقاليمها الأربعة، كلميم وآسا الزاك وسيدي افني وطانطان، ببنيات التعليم العالي، لا تفسير له سوى أن الوزارة الوصية ممعنة في الإقصاء الممنهج والغير العادل لهذه الجهة، مع العلم ان الجماعات الترابية المعنية بالمشروع التزمت بتفويت العقار اللازم بناء على اتفاقية شراكة يتم بموجبها تفويت وعاء عقاري بمدينة كلميم لفائدة الوزارة المعنية، وان الجهة اوفت بالتزاماتها المالية تجاه المشروع.

ذات النائب، المنتمي إلى فريق الاتحاد الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، عرج على تفاصيل توقيع اتفاقيات شراكة ترمي إلى إحداث أربع مؤسسات جامعية بجهة كلميم واد نون، بكلفة تقدر ب81 مليون درهم إجمالا، وإذا بالأمر يتحول إلى ما نعته النائب بالسراب، في وقت كانت ستكون فيه جامعة بجهة كلميم المتنفس الذي بقي لأبناء الجهة الذين تلتهمهم أمواج الهجرة السرية.

هذا، وذكر ممثل اقليم آسا الزاك بمجلس النواب، بالعديد من الأسئلة الكتابية التي سبق أن تم طرحها في هذا الموضوع بالذات، واصفا التزامات ميراوي بمجرد وعود لذر الرماد في العيون، وأن جهة كلميم واد نون تبقى الجهة الوحيدة المستثناة من برامج وخطط وزارة ميراوي من دون باقي الجهات الأخرى اللهم إلا النواة أو المركز الجامعي الذي لا يرقى حتى لمستوى كلية للاقتصاد والتدبير والقانون والعلوم الاجتماعية.

"الميراوي" في مرمى نيران المعارضة بسبب جامعة كلميم - AgadirToday

التعليم العالي – اليوم – يضم 12 جامعة عمومية وست جامعات خاصة، ولا نصيب لجهة كلميم واد نون من بنيات التعليم العالي، في ظل تنامي الدور التنموي للجامعة، وكونه عامل حاسم في تنمية الجهة وتقريب التعليم العالي من أبناء المغاربة وتأهيل المؤسسات الجامعية على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات، والرفع من مستوى التأطيرالبيداغوجي والإداري، وتقديم عرض تربوي متنوع.

وفي موضوع ذي صلة، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في معرض جوابه على أسئلة النواب البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، المنعقد اليوم الاثنين 13 نونبر الجاري، أن الوزارة معبأة بشكل كبير لتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي وعلى التكوينات، وحريصة بشكل دؤوب على توفير كافة أشكال الدعم للطلبة خاصة المنحدرين من أوساط اجتماعية هشة، مشيرا إلى أنه تم توسيع قاعدة المستفيدين من المنح الجامعية لتشمل أكبر عدد، لافتا إلى أنه في هذه السنة لوحدها أكثر من 76 في المائة من طلبات المنحة.

 

 

 

 

          

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى