المونديال.. وخروب بلادي
تجدهم في كثير من المناسبات يتصدرون المشهد السياسي أوالاعلامي أوالرياضي، زادهم الرئيس للبقاء في الواجهة ليس الكفاءة ونكران الذات، بل ما نسميه بدارجتنا البليغة ب”التخلويض” و”التبحليس”،و”قلة الحيا”، الأمر الذي جعل قطار التنمية ببلادنا، حينما يحاول الإقلاع، يجد فرامل شديدة القوة تكبحه وتحول دون أن يساير عصر السرعة الفائقة الضرورية لحجز مكانة مشرفة ان لم تكن متقدمة في نادي الأمم.
لقد كنا، نحن معشر المغاربة، محظوظين وسعيدين خلال مونديال قطر باكتشاف رجل يتحمل مسؤوليته في قيادة سفينة المنتخب الوطني بتفان وكفاءة عالية وروح وطنية، ويتحدث معنا ب”النية” وبلا”زواق” فمنحناه قلوبنا وحبنا.
بيد أن “لهطة” البعض داخل الجامعة الملكية لكرة القدم جعلتهم يخدشون الصورة الجميلة للمغرب التي رسمها الركراكي ووليداتو للعالم ، إذ ما معنى إعادة بيع تذاكر كان المفروض توزيعها مجانا على الجمهور الذي تحمل الكثير من العناء لينتقل إلى قطر؟
وما مغزى أن يجد جمهور غفير من المشجعين المغاربة نفسه مضطرا لأن يعود أدراجه من مطار قطر بسبب سوء التنظيم وعدم كفاءة بعض المسؤولين داخل جامعة كرة القدم؟
لي اليقين بأنه حان الأوان لربط المسؤولية بالمحاسبة في قطاع الرياضة وغيره، والا فإن إنجازات المنتخب الوطني ستغدو مجرد حلم ونقطة ماء ناصعة في بركة اسنة.
التوقيع: الأمين مشبال
تابعوا آخر الأخبار من أكادير اليوم على Google News