المولودية الوجدية يكتفي بالتعادل أمام شباب المسيرة رغم الأفضلية

• متابعة : رحال الأنصاري//

فرط المولودية الوجدية في فوز كان في المتناول بعد تعادله (1-1) أمام شباب المسيرة في مباراة احتضنها الملعب البلدي بوجدة. المواجهة اتسمت بالإثارة والندية، حيث شهدت عدة فرص سانحة للتسجيل ضاعت بسبب التسرع وسوء التركيز.

سيطرة وجدية في الشوط الأول دون فعالية

دخل المولودية المواجهة بنية واضحة للهجوم، مستغلًا عاملي الأرض والجمهور. ضغط منذ الدقائق الأولى وهدد مرمى شباب المسيرة أكثر من مرة، لكن غابت الفعالية أمام المرمى. في الدقيقة 14، كاد شباب المسيرة أن يباغت أصحاب الأرض من ركلة حرة مباشرة، لكن الحارس تصدى لها ببراعة. بعد ذلك، جاءت أخطر فرص الشوط الأول في الدقيقة 32 حين اصطدمت تسديدة قوية للوجديين بالعارضة، لتضيع فرصة افتتاح النتيجة. بالمقابل، اكتفى شباب المسيرة بالاعتماد على المرتدات، وكاد كريم الهاشمي أن يسجل في الدقيقة 35 لولا سوء إنهاء الهجمة.

تفوق وجدي يضيع بسبب التراجع البدني

مع بداية الشوط الثاني، ترجم المولودية سيطرته إلى هدف التقدم، حيث نجح سفيان كركاش في تسجيل هدف جميل برأسية متقنة عند الدقيقة 47. بعد الهدف، استمر ضغط الفريق الوجدي، لكنه لم يستغل الفرص لتعزيز تقدمه، خصوصًا في الدقيقة 55 عندما أهدر فرصة سانحة أمام المرمى.

وبعدما بدا أن المولودية يسير بثبات نحو الفوز، تراجع مستواه بشكل مفاجئ، ما منح شباب المسيرة فرصة العودة. في الدقيقة 70، استغل أيوب طالبي هذا التراجع وأدرك التعادل بعد خطأ في التغطية الدفاعية. ورغم المحاولات المتأخرة للمولودية لحسم اللقاء، أبرزها فرصة خطيرة لأسامة راضي في الدقائق الأخيرة، إلا أن المباراة انتهت بنتيجة التعادل التي لم تكن مرضية للفريق الوجدي.

تعادل بطعم الخسارة للمولودية

بهذا التعادل، فقد المولودية الوجدية نقطتين ثمينتين كان في أمسّ الحاجة إليهما لمواصلة مشواره في البطولة. في المقابل، خرج شباب المسيرة بنتيجة إيجابية بالنظر إلى مجريات اللقاء. ويبقى أمام الفريق الوجدي عمل كبير من أجل تحسين الفعالية الهجومية وتفادي التراجع غير المبرر في الأداء خلال المباريات المقبلة